الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بسبب عدم ارتداء الحجاب: مُـدرسـتى سـبـب عقـدتـى!

بسبب  عدم ارتداء الحجاب: مُـدرسـتى سـبـب  عقـدتـى!
بسبب عدم ارتداء الحجاب: مُـدرسـتى سـبـب عقـدتـى!



لم تكن واقعة المعلمة التى قصت شعر طالبتين بمدرسة ابتدائية بالأقصر لأنهما رفضتا الحجاب، هى آخر الاعتداءات على تلاميذ المدارس، بل مازالت الاعتدءات مستمرة، مابين ازدراء وعنصرية مارستها معلمة تجاه طالبة نوبية، وأخرى تمنع تكريم طالبة متفوقة لأنها غير محجبة، ومعلم ملتح يصف طالباً فى الصف السادس الابتدائى بالكفر لأنه ارتدى قناع باندتا أثناء الفسحة، فى ظل غياب رادع قانونى يمنع هذه الاعتداءات.أولياء الأمور بدورهم لم يتوقفوا عن الإبلاغ عن هذه الاعتداءات، سواء لمنظمات حقوق الإنسان والمجلس القومى للطفولة وخط نجدة الطفل ووسائل الإعلام.هذا فى الوقت الذى لازالت فيه وزارة التربية والتعليم ترى أن ما يحدث فى بعض المدارس من عنف وازدراء، إنما هو حالات فردية لاترقى لأن تكون ظاهرة، كان من المفترض أن تبحث عن أسبابها الحقيقية.
 
من جانبه أصدر المجلس القومى للمرأة بيانا عبر فيه عن إدانته البالغة لما قامت به إحدى مدرسات مدرسة أسماء بنت أبى بكر الإعدادية بالعامرية بـ«الإسكندرية» عندما منعت الطالبة هبة الله محمد المتفوقة رياضيا، من التصوير مثل باقى زميلاتها أثناء استلام شهادات التفوق من إدارة المدرسة، بحجة أنها غير محجبة، ووصف المجلس هذا التصرف بأنه يمثل اعتداء على مبادئ الدستور الذى يقر بعدم التمييز، كما أنه يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والتى منها حقوق الطفل، كما أكد دكتور نصر السيد، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، أن قانون الطفل «يحظر تعريض الطفل عمدا لأى إيذاء بدنى أو ممارسة ضارة أو غير مشروعة، وأنه ورد فى باب تعليم الطفل بالقانون، ضرورة احترام الحقوق والحريات العامة للإنسان وترسيخ قيم المساواة بين الأفراد وعدم التمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الأصل الاجتماعى أو الإعاقة».