الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

اللــى يقـــرب يجـــرب

الرئيس فى احتفالية عيد الشرطة
الرئيس فى احتفالية عيد الشرطة

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى الاحتفال بعيد الشرطة الـ 71 بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حيث شهد الحفل عددًا من العروض الفنية والأغانى الوطنية وتكريم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من الضباط، فى حضور وزير الداخلية وعدد من الوزراء والشخصيات العامة.



 

وشاهد الرئيس، فيلمًا تسجيليًا عن جهود وزارة الداخلية وبطولات وتضحيات الشرطة المصرية، والتاريخ الطويل والعظيم لرجال الشرطة، ودورهم الكبير فى الحفاظ على أمن البلاد.

ووجه الرئيس  الشكر للفنانين المشاركين فى العرض الفنى قائلاً: بشكر المجموعة كلها.. وعايز أقولكم إننا محتاجين اللى انتوا عملتوه ده.. لو طلع حتى مسلسلات كل مسلسل 5 حلقات لكل شخصية من الشخصيات اللى انتوا ذكرتوها هتعرفوا الناس أن البلد دى طول عمرها ولادة للأبطال والرجال اللى الظروف قدمتهم، بس الناس ما تعرفهومش، وإن كانت عرفتهم ساعتها ما تعرفهومش دلوقتى.

وأضاف: أتصور محتاجين نطلع الشخصيات دى بالشكل اللى يليق بيهم، مش لازم بمسلسل طويل ياخد مدة طويلة.. ممكن حتى 5 حلقات.

وأكد الرئيس أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة، متابعًا: الصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حُسنها هى صورة المصرى اللى بيعمل فى القطاع ده لأنه مصرى.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها.

الرئيس ووزير الداخلية أمام النصب التذكارى قبل احتفالية عيد الشرطة
الرئيس ووزير الداخلية أمام النصب التذكارى قبل احتفالية عيد الشرطة

 

 

أسر الشهداء

وكرم الرئيس عددًا من أسر الشهداء، حيث استقبل الرئيس أبناء وأسر الشهداء بحفاوة وسط تصفيق من الحضور.. فكرم الرئيس الدكتورة ليلى تكلا، زوجة البطل عبدالكريم درويش، ومنى ذوالفقار، كريمة البطل صلاح ذوالفقار.. والعميد طيار أيمن محمد عديل، نجل البطل محمد عديل قايد قائد بلوكات النظام بالسويس أثناء المواجهات.. وعبدالرحمن فاروق أبوزيد، حفيد البطل الشهيد أبو زيد أحمد رزق.

وصدّق الرئيس على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد، وهو أحد مصابى وزارة الداخلية أثناء أحداث الإرهاب، حيث فقد جزءًا من ذراعيه فداءً للوطن.

وقال الرئيس تعقيبًا على ترقية عبدالوهاب: يا طارق، الترقية مش هتعوض كتير، لكنه شكل من أشكال العرفان والتقدير لكل عمل منك ومن الشرطة والجيش.

أضاف الرئيس: «بقولك يا طارق ولكل اللى ظروفهم ما سمحتش أنهم يكونوا معانا.. من العمليات اللى كانت فى مواجهة الإرهاب خلال 10 سنوات.. أفرزت كتير بين شهيد ومصاب».

وتابع: عايز أقول لك ولكل الموجودين معانا إن عملياتهم ضد الإرهاب، وباكلِّم كل الناس فى مصر.. أرجو إن الكلمة ما تئلمكش، مَن يعوّض على طارق ده؟ يا ناس يا اللى بتسمعونا: فيه رجال زى طارق كتير، منهم اللى قدم روحه وقدم حتة من جسمه، عشان خاطر مصر تبقى فى أمان وسلام، مقابل إن الدولة تتقدم وتستمر، عشان يحموا البلد دى من الأشرار.

أكمل: مش عايزين ننسى الثمن؛ لأ، الحالة اللى احنا عشنا فيها سنين، ولو قدروا علينا كانوا ذبحونا، وأنا قُلت هنا: بفضل الله استطعنا القضاء على الموجة دى بنسبة تقرب من الـ 100 %، بولاد مصر والأُسر البسيطة.. وماكنش هيفوتنى أقول لطارق باسمى وباسم المصريين: بنشكرك.

واستطرد الرئيس: الترقية الحقيقية هى إن البلد دى تفضل تتقدم للأمام، ويفضل شعبها مستعد وفاكر التضحية، التذكرة عشان ماحدش يضيع ده، الجهد ده والدم ده، خلال 10 سنين فى المواجهة، ولا قالت البلد هنقف ومانكملش، ناس تبنى وناس تواجه.. مرة تانية بشكرك.

 

ترقية المقدم طارق عبدالوهاب لرتبة عقيد
ترقية المقدم طارق عبدالوهاب لرتبة عقيد

 

وتحدث الرئيس، عن الدعاوى المضللة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، قائلًا: «اسمحولى إننا أمام بند واحد أو بندين أتحدث فيه باختصار.. هتكلم عن ما يتردد إن الأزمة الموجودة بسبب المشروعات القومية، طيب هسأل، بالإضافة إلى الأسئلة العامة يا ترى هل كان ممكن قناة السويس اللى كان دخلها 4.5 مليار دولار فى أحسن الأحوال ميتمش تطويرها، وييجى بعد سبع سنين ويكون دخلها 8 مليار دولار؟.. هل كان ممكن نتجاوز ومنطورش القناة ومنستفدش من الرقم اللى موجود أمامنا دلوقتى.

وأضاف: «هل كان يمكن أزمة  الكهرباء والطاقة اللى كانت موجودة وكلنا كنا شايفينها بس مش عاوزين ننساها.. النهاردة إذا كنا بنتكلم على الاقل 1.5 تريليون جنيه على موضوع الطاقة، موضوع الكهرباء والغاز.. إحنا زدنا 14 مليون، ومن 2011 حتى النهاردة زدنا 20 مليون.. هل كان ممكن واحنا عندنا أزمة كهرباء منعملش تطوير البنية الأساسية للكهرباء..  بتكلم فى أسئلة واضحة جدًا لنا كلنا.. لأن هناك محاولات دايمًا لتضليل الناس وبياخدوهم فى حتة تانية خالص.. أنا عندى ثقة فى الناس والشعب المصرى إنه فاهم ده وشايفه.

 

 
 
مع أسرة أحد الشهداء
مع أسرة أحد الشهداء

 

 

النقل والطرق

وتطرق الرئيس لمشروعات النقل والطرق، وتساءل: فيه حاجة خاصة بمشروعات الشبكة القومية للطرق والنقل.. هل كان النهاردة  ممكن الموانئ المصرية يكون ليها دور فى التجارة العالمية واحنا فى منطقة فى منتهى الأهمية، وبتمر منها قناة السويس وبتمر منها 18 % من التجارة العالمية، إن موانينا فى مصر متكونش جاهزة لهذا التطوير وهذه التنمية المحتملة؟

وأضاف: هل كان شبكة الطرق وشبكة النقل اللى موجودة وداخلين على مبلغ 2 تريليون جنيه.. هل كان ممكن معملش ده ونسيبها كده؟.. هى القضية اللى حصلت إيه.. إن احنا اضطرينا نعمل كل حاجة.. مكنش عندنا ترف أولويات نسيب حاجة ونشتغل فى حاجة تانية، لأن كل الملفات كانت محتاجة جهد ومواجهة حقيقية لتستطيع الدولة أن تجابه مستقبلها.

وأكمل: أنا بلف كتير وبقول يا ترى لو مكنش ده اتعمل الناس كانت هتمشى ازاى؟ مش بس فى القاهرة والإسكندرية.. الخلاصة اللى عايز أقولها،  إن مكنش عندنا ترف أو سوء تقدير فى الموضوع، يعنى مكنش سوء تقدير فى الموضوع .. لا.. بس خلى بالكم وانتوا بتعملوا ده، حجم وقدرة الدولة قد إيه علشان يتعمل ده كله فى 7 سنين، ده عبء كبير قوى وضخم جدًا.

وواصل الرئيس: لو بنحاول نعمله دلوقتى والسنين اللى جاية، يتكلف قد اللى اتعمل ده 3 أو 4 أو 5 مرات، أنا لا أبالغ.. بدليل مشروع «حياة كريمة» من سنة ونصف تقريبًا، وقلنا إن احنا بنستهدف، إننا نخلص المشروع خلال 3 سنوات.. ولما نزلنا على الأرض عشان نغير حياة  ما يقرب من 60 مليون مواطن فى مصر وده مكنش ترف أو مبالغة  مكنش ينفع نسيب حياة الناس دى بالطريقة دى ونقول إن الخطة دى تتعمل فى 15 سنة أو 20 سنة.. وكنا بنأمل إننا نخلصها فى 3 سنين.. وحطينا رقم ضخم جدًا، ولما نزلنا اشتغلنا وشوفنا الواقع على الأرض لقينا الوقت والتكلفة أكتر بالإضافة إلى ظروف الأزمة الاقتصادية.. طيب هل ده كان ممكن إن احنا منقومش بتغيير حياة الناس فى مصر ونأجل الموضوع ده أو يتعمل على مراحل تاخدلها سنين طويلة.. كل يوم بيعدى من غير ما يتعمل فيه التغيير أو الإصلاح فى حياة الناس.. فيه ناس بتتعذب وبتعانى وبتتألم.

وأضاف: بتقول عاوز تبقى أنت محور ومركز للطاقة الكهربائية فى منطقتك طيب إزاى تعمل ده وقدرة الشبكة على نقل الكهرباء عبر القارات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا  غير مؤهلة على الإطلاق.. علشان نعمل ده كان لازم يبقى موجود كمية طاقة كهربائية وشبكة ومحطات ومحولات للتحكم بشكل متكامل.. حتى لما آجى أقول عاوز أعمل طاقة جديدة ومتجددة، مكون الكهرباء فى مصر كان لا يمكن تقدر تشغل وتعمل محطات طاقة جديدة ومتجددة.. كان مطلوب مننا نعمل كل ده فى فترة زمنية قليلة.

 

تكريم اسم اللواء عبدالكريم درويش
تكريم اسم اللواء عبدالكريم درويش

 

 

وواصل الرئيس: بالمناسبة محطات التحكم دى عملنا جزء وفاضل التلتين تقريبًا.. اللى هى تخلى الشبكة المصرية قادرة على التفاعل والتعامل مع شبكات متقدمة جدًا فى أوروبا.. طيب بنعملها علشان نتباهى، إن احنا عندنا شبكة زى الموجودة فى أوروبا.. لأ.. دى متطلبات العمل بتحتاج كده.. فى كل موضوع هتجد مبررات علمية واقتصادية مش مبررات سياسية، ولو ما اتعملتش يبقى احنا قصّرنا فى حق البلد دى وفى حق مستقبلها.

وتابع: اللى بيكلمك بيكلمك فى جزئية صغيرة لأن الهدف منه إنه ياخدك فى مكان تانى خالص ميخلكش أبدًا تفكر لا بمنطقية ولا بعلم.. هو هدفه كده طيب ليه؟!.. هتفضل الدولة دى مستقرة بعد كل المحاولات اللى اتعملت خلال السنين اللى فاتت مش معقول؟!

شمال سيناء

وأعلن الرئيس، عن تنظيم احتفالية كبيرة فى العريش ورفح والشيخ زويد فى إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعًا: كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة جدًا إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية هنعملها مش هنا.. هنعملها فى العريش ورفح والشيخ زويد.

وقال الرئيس: دولة رئيس الوزراء لما راح هناك، كان أول مرة الطائرة تنزل من 7 - 8 سنين بالوزراء وبدولة الرئيس.. أول مرة تنزل طائرة فى مطار العريش.. بعد 8 سنين مكناش قادرين نعمل ده.. وهنروح نحتفل، ولازم نأكد قدرة الدولة المصرية على أن مفيش أرض فيكى يا مصر حد يقدر أبدًا بفضل الله سبحانه وتعالى، ياخدها مننا أو يسيطر عليها.. محدش يقدر.

وأضاف: التمن كان كبير.. طبعًا.. مش فلوس.. لا.. دم ومصابين وشهداء راحوا عند ربنا.. وربنا يجمعنا بيهم فى سلام وأمان يوم القيامة.. ده دفع تمن من شعب مصر كله.. وبالمناسبة دول أبناء كل اللى موجودين قدامى واللى موجودين كمان فى بيوتهم ومش شايفينهم دلوقتى..  وعيب علينا جدًا ننساهم «الشهداء».. وألا ننسى الفضل والكرم اللى هما عملوا به بلدهم وقدموا أرواحهم.. علشان نقول دلوقتى كده.. إن إحنا الحمد لله رب العالمين مفيش إرهاب. وأكد الرئيس، على قدرة الدولة فى مواجهة التحديات، متابعًا: «طب استكمالًا للنقطة دى، واحنا بنقابل تحديات زى اللى بنشوفها دى، نكون خايفين ولا واثقين فى الله أولًا ثم أنفسنا.. هل احنا عملنا حاجة كشعب، أذينا ولا اعتدينا؟.. إحنا صبرنا صبر كبير جدًا علشان مندخلش فى صراع مع حد وربنا اللى يعلم.. وحاولنا بقدر الإمكان خلال فتره 2012 و2013 إن احنا منوصلش أبدًا لمواجهة.. بس منجحوش فى كده.. واتصوروا إنهم ممكن باللى بيعملوه يهدوا مصر.. كنت دايمًا أقول مفيش حد يغلب دولة.. مفيش حد يقدر يضيع شعب.. مفيش حد يقدر.. مهم أوى مش بس نسمع ده ونقوله دلوقتي  وحتى نصفق ليه.. لا.. نصمد ونقف.. زى ما وقفنا ليهم.. نقف لظروفنا.. وظروفنا مش بتاعتنا إحنا اللى عملناها.. دى ظروف القدر شاء أن الدنيا تبقى كده خلال 3 سنوات اللى فاتت.. ويمكن تستمر معانا.. إحنا كدولة بنحاول بكل القدرات.. القدرات دى مش بتاعتى ولا بتاعة الحكومة، دى قدرات الدولة ملك الدولة.. إن احنا نحاول ما أمكن أن الأمور دى متبقاش ضاغطة على الناس.. وإن شاء الله ناجحين وهننجح أكثر.

وقال: إحنا جزء من الاقتصاد العالمى.. لما بنسمع سواء فى الجورنال أو التليفزيون عن اقتصاديات دول كبيرة جدًا بتعانى وبتتأثر.. وأنا مش هاذكر أسماء دول.. هقول لكم حاجة واحدة، مش فى دولة كبيرة بيقولوا عليها من أكبر الاقتصادات معرضة إنها متدفعش الدين الحكومى بتاعها.. مش بنسمع ده.. وبالمناسبة اللى بيتكلم فيه مش الإعلام، دي مؤسسات التمويل الدولية.. صندوق النقد الدولى بيتكلم على ده وتداعياته.. لو حصل تهز الاقتصاد العالمى أكتر من كده.. بقول الكلام ده دلوقتى ليه.. واحنا ماشيين فى طريقنا.. وصامدين وربنا سبحانه وتعالى هيعبرنا المرحلة دى.. لكن أنا بشرحها لكم عشان إحنا جزء من الدنيا ومش منفصلين عنها.

وأضاف الرئيس:  لما اتكلمت عن الإرهاب قلت شوفوا اللى جمبكم.. طب انت بتقول كده ليه.. عشان أقول لكم إن اللى هما كانوا عندهم الظروف دى.. حتى دلوقتى وفى بعضهم بقاله 20 سنة و30 سنة مقدرش يتجاوزها.. فى ناس بقالها 20 سنة ومخلصتش.. طب إنت ازاى خلصت.. بالله.

وأكمل الرئيس: زى ما الأزمة الاقتصادية بتمس العالم كله وتضر العالم كله، نحن مضارين منها، طيب نصمد لها ولا؟ بالمناسبة أنا ليا عتاب على الإعلام.. إنتوا ليه بتصوروا المصريين على إنهم ملتاعين على الأكل والشرب.. ما يصحش.. والله ما يصح إنك تبين إننا مرعوبين على الأكل والشرب.. لأ مايصحش كده وكأن آخر الدنيا، وأنا مش بقول إن ده كلام مش صحيح.. لأ.. بس بقول مش ده آخر الدنيا فى مصر.

 

تكريم الشهيد محمد عاطف
تكريم الشهيد محمد عاطف

 

وتابع الرئيس قائلًا: إحنا بنقول للشعب المصرى إن الدولة دى هتبقى وتظل وتستمر وتكبر بينا كلنا وبتضحياتنا، واللى من ضمنها  التضحية دى.. تضحية الظروف دى اللى إحنا معملنهاش، إنتو عارفين يعنى إيه وزارة الداخلية تحبط نزول بـ7 أو 8 مليار جنيه ولا أكتر مخدرات فى البلد، ده خطير جدًا، أولادنا وبناتنا ممكن يتأذوا بالكلام ده، وموضوعات أخرى كتير جدًا أجهزة الدولة بتقوم بيها، أنت بتتكلم فى دولة فيها 105 مليون و6 أو 7 مليون ضيوف عندنا، أرجو إننا كمفكرين ومثقفين وإعلاميين ومسئولين نجتهد فى المرحلة الحاسمة اللى بنمر بيها حتى نعبر منها بأمان وسلام إن شاء الله.

وتحدث الرئيس عن تأثير الزيادة السكانية، قائلًا: «بتلومونى وبتلوموا الحكومة.. إنتوا بتتكلموا فى زيادة 2 مليون سنويًا.. طب فى 10 سنين زدنا 20 مليون.. طب احنا مواردنا زادت أولًا علشان تكفى قبل الـ 20 مليون.. طب لما ييجوا الـ 20 مليون.. مش لهم طلبات فى كل شيء.. أغذية ومدارس ومستشفيات ووظائف وطلبات وإسكان؟».