تماســـــك مجتمعــــــى

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالونًا نقاشيًّا،، حول «ارتفاع معدلات الطلاق»، وذلك فى إطار الفعاليات التى تنظمها التنسيقية حول القضايا المطروحة ضمن أجندة الحوار الوطنى، خاصة فى المحور الاجتماعى.

وتناول الصالون عدة محاور منها: أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، وكيف تتم معالجة أسبابه، فضلًا عن نسب الطلاق بين الريف والمدن، وتأثير انفصال الأبوين على الأطفال، وكذلك خطورة تنامى ظاهرة الطلاق على التماسك المجتمعى، بجانب مناقشة كيفية تأهيل المقبلين على الزواج وتوعيتهم.

وقالت ريهام الشبراوى، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المصارحة هى الأساس السليم للعلاقة الزوجية، معتبرة أنه من بين أسباب الطلاق أن الطرفين ينسيان قواعد المودة والرحمة، مشيرة إلى أن البعض يفكر فقط فى الزواج السريع، دون النظر للمسئوليات فى مرحلة ما بعد الزواج.

وأشارت إلى أن الأطفال هم أول من يجب أن يفكر فيه الطرفان عند الطلاق.

وقالت النائبة إيمان الألفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الكثير من الشباب يتخيل أن الحياة الزوجية تشبه الحياة الوردية على الإنترنت، دون أن يعرف كل طرف من الطرفين مسئولياته الزوجية.

وأوضحت: «الزوج له حقوقه والزوجة لها حقوقها»، لافتة إلى أن الحياة حاليًا تُرى من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، ما يؤثر على استقرار الحياة الزوجية.

وأكدت «إيمان» أن ظاهرة «البلوجرز» أسهمت فى زيادة نسب الطلاق، موضحة أن هذه المتاجرة أدت إلى زيادة نسب الطلاق، مطالبة بضرورة وجود محتوى فى المناهج التعليمية يعكس طبيعة الأسرة المصرية ويسهم فى الحفاظ عليها، مؤكدة ضرورة الاتفاق على شكل العلاقة منذ البداية.