الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بيان مصرى- سعودى: توافق الرؤى لدعم استقرار المنطقة.. ورفض التدخل فى شئون الدول

أمن مصر المائى خط أحمر.. وضرورة خروج المرتزقة من ليبيا

أكد بيان «مصرى- سعودى» مشترك دعم المملكة للأمن المائى لمصر، مؤكدًا على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وإدانة كاملة لمحاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة فى الخليج العربى.



وبحث وزير الخارجية سامح شكرى ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، تعزيز آفاق التعاون الثنائى فى كافة المجالات تنفيذًا لتوجيهات قيادتى البلدين الشقيقين، خلال الاجتماع الخامس للجنة المتابعة والتشاور السياسى بين البلدين.

وأكدت المشاورات توافق وجهات نظر ورؤى البلدين فى العديد من القضايا والأزمات التى تمر بها المنطقة والعالم، واتفاق إرادتهما السياسية على تحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وناقش الوزيران الأوضاع فى المنطقة، وشددا على أن الأمن العربى لا يتجزأ، وأهمية العمل العربى المشترك للحفاظ على الأمن القومى العربي، وأكدا أن مصر والسعودية لدورهما القيادى والمحورى يتطلعان لتحقيق استقرار المنطقة سياسيًا واقتصاديًا بما يضمن التنمية المستدامة فى كافة دول المنطقة.

وشدد الوزيران على رفض أية محاولات لأطراف إقليمية للتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها، سواء عبر أدوات التحريض العرقى والمذهبى، أو أدوات الإرهاب والجماعات الإرهابية، أو عبر تصورات توسعية لا تحترم سيادة الدول وضرورات احترام حسن الجوار.

وأكدت السعودية دعمها الكامل للأمن المائى المصرى باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، مع التضامن التام لكل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها القومى، داعية إثيوبيا لعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتحلى بالمسئولية والإرادة السياسية للتوصل لاتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل السد.

وجدد الوزيران التأكيد على دعمهما للجنة «5+5» العسكرية المشتركة الليبية، وطالبا بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا فى مدى زمنى محدد، كما اتفقا على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة.

وأكد الوزيران على أهمية القضية الفلسطينية، والحل العادل والشامل لها بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأعربا عن ترحيبهما بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية فى جمهورية السودان من توافق وتوقيع على وثيقة الاتفاق الإطارى، لتحقيق تطلعات الشعب السودانى، وشددا على أهمية دعم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فى السودان.

وأكد البيان المشترك ضرورة احترام إيران الكامل لالتزاماتها بمعاهدة الانتشار النووى، وضمان سلمية برنامج إيران النووى، ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام، لعدم التدخل فى شئون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار، بما فيها دعم الميليشيات المسلحة، وتهديد الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية.

وأدان الجانبان محاولات المساس بأمن وسلامة الملاحة فى الخليج العربى ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، وضرورة التصدى لأية محاولات تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وأكد البيان دعم الجهود الأممية والدولية لتمديد الهدنة للتوصل إلى حل سياسى فى اليمن, وشدد البلدان على رفضهما لأى تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضى السورية، وتروّع الشعب السورى. كما شددا على أهمية أمن واستقرار لبنان.