الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

خطاب دينى مستنير

الرئيس يتابع نشاط هيئة قناة السويس
الرئيس يتابع نشاط هيئة قناة السويس

أسبوع جديد من النشاط الرئاسى المكثف، تابع فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة ملفات تخص التطوير فى مختلف قطاعات الدولة.



وتابع الرئيس جهود توطين صناعة الآلات والمعدات الثقيلة وتفاصيل التطوير العمرانى لجزيرة الوراق، فضلًا على الوقوف على مستجدات برامج تدريب وتأهيل الأئمة لدورهم المهم فى نشر الخطاب الدينى المستنير.

وخلال الاجتماعات اطلع الرئيس على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس ومراحل تنفيذ مبادرة «سيناء البردويل» التى تساهم فيها القناة.

 

دعـــم الاقتصـــاد الوطنــــى

 

فى إطار مبادرة «سيناء البردويل» التى تساهم هيئة قناة السويس من خلالها فى جهود تنمية سيناء بالتعاون مع شركة «ديمى» البلجيكية، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.

واطلع الرئيس على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، حيث أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس الجديدة التى تم افتتاحها عام 2015 أدت إلى مضاعفة إيرادات القناة السنوية لتتجاوز 7  مليارات دولار سنويًا، وكذلك عدد السفن العابرة لحوالى 70 سفينة يوميًا، وهو ما ساهم فى جهود دعم الاقتصاد الوطنى، وتوفير العملة الأجنبية.

ووجه الرئيس ببدء تنفيذ تطوير بحيرة البردويل فى إطار مبادرة «سيناء البردويل» التى تساهم هيئة قناة السويس من خلالها فى جهود تنمية سيناء بالتعاون مع شركة ديمى البلجيكية، والتى تهدف إلى زيادة إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك الفاخرة التى تشتهر بها البحيرة من 4000 طن إلى 11 ألف طن سنويًا على المدى القصير وصولًا إلى 50 ألف طن على المدى المتوسط، وذلك بتطوير البحيرة وتعميق وتوسيع الممرات المائية للبواغيز التى تصلها بالبحر المتوسط، فضلًا عن المساهمة فى استصلاح الأراضى الزراعية وتعزيز الغطاء النباتى والتشجير بسيناء بمساحة تصل إلى 15 ألف كم2، عن طريق إعادة استخدام رواسب البحيرة من خلال معالجتها وتطهيرها وضخها فى تربة سيناء، الأمر الذى يحقق مردودًا تنمويًا وبيئيًا كبيرًا فى شمال سيناء.

واستعرض رئيس هيئة قناة السويس مؤشرات نشاط حركة الملاحة بالقناة منذ بداية العام الجارى وحتى الآن، بما فيها أعداد السفن المارة وحجم الحمولات والحاويات، والتى حققت معدلات زيادة قياسية مقارنةً بالفترة نفسها عن العام الماضى فيما يخص أعداد السفن وحجم البضائع العابرة وكذلك الارتفاع فى الإيرادات، التى من المتوقع أن تصل بنهاية العام الجارى إلى حوالى 7.8 مليار دولار.