وحدك
الأربعاء 30 نوفمبر 2022
كتب
د. عزة بدر
ثقيلة هذه الساعات
كحقيبة مُكدسة بما لا تريد
إذ تحتسى وحدك
قهوة الصباح
وباحثا أمام كعكة المساء
عن عابر مُقيم
هو نفسه الذى قاسمته الليل
وضوء شمعة
ومصباحاً وحيداً لا يضىء
خيالاتك التى أسرجتها
فى خياله
أحصنة رمَّاحة
كى لا تعود!
عيناك شاخصتان
فى عينه
لكنها عيونكما
بدمع على الأهداب
لا تجود
.. لا طالما حَدَّقتَ فى حقيقة ظله
فإذا به يتبعك
ظلك الفريد
لا يستبق
خطاك
يهمس: لست وحدك
أنت وظلك توأمان
وهذا يكفى
كى تشعلا الضوء
فى عتمة الوجود