نجـــــــوم الصـــــــــدفـــــة

يمثل الغياب عن كأس العالم نوعًا من الإحباط بالنسبة للكثير من اللاعبين، ولكن ما الشعور حين يجرى اتصال هاتفى يعيد الحلم إلى أرض الواقع من جديد؟

كانت الصدفة عنوانا للكثير من الحالات التى دخلت كأس العالم 2022 بعد أن فقدت الأمل فى ذلك.

أليخاندرو بالدى

تألق أليخاندرو بالدى لاعب برشلونة مع ناديه وكان مرشحا للذهاب إلى كأس العالم ولكن لويس إنريكى اختار الثنائى جورى ألبا ولويس جايا من أجل تمثيل منتخب إسبايا فى هذا المركز.

الإصابة داهمت جايا  فجأة ليخرج من الحسابات ويجرى استدعاء بالدى من منتخب إسبانيا تحت 21 عاما ليذهب إلى كأس العالم ليجنى ثمار تألقه مع برشلونة وارتفاع مستواه.

موسى نداى

حاول منتخب السنغال التعامل مع الإصابة التى تعرض لها ساديو مانى نجم بايرن ميونيخ الألمانى على أنها حادث عارض وربما يتعافى مع مرور الوقت ولكن الأحلام تبددت واضطر للخضوع لجراحة.

قرر أليو سيسيه المدير الفنى للسنغال اختيار بديل ولكنه قرر استدعاء مدافع بدلًا من تدعيم مركز الهجوم حيث وقع الاختيار على موسى نداى الظهير الأيسر لنادى أندرلخت البلجيكى والذى كان من خريجى أكاديمية برشلونة.

كولو موانى

اضطر ديديه ديشامب المدير الفنى لمنتخب فرنسا استدعاء كولو موانى نجم إينتراخت فرانكفورت بعد إصابة كريستوفر نكونكو لاعب لايبزيج الألمانى ليعوضه فى مركز رأس الحربة.

المثير للدهشة أن كريم بنزيما الذى تعرض لإصابة حرمته المشاركة فى كأس العالم لم يقم ديشامب باستدعاء بديل له ليكون موانى سعيد الحظ باعتباره البديل الوحيد الذى قادته الصدفة إلى قطر.

يوسوفا موكوكو

ترك يوسوفا موكوكو لاعب بوروسيا دورتموند أثرا طيببا بعدما تألق فى الدورى الألمانى ولكن لم يكن متوقعا الذهاب مع منتخب ألمانيا ولكن الإصابة التى تعرض لها تيمو فيرنر قادته إلى قائمة اللاعبين.

موكوكو يبلغ من العمر 18 عاما وهو منحدر من أصول كاميرونية وملقب بصامويل إيتو الجديد وتألقه يعنى الوصول إلى أندية أكبر فى المستقبل.

 

 

نواف العابد

خرج فهد المولد لاعب نادى الشباب السعودى من حسابات الأخضر عقب تورطه فى قضية منشطات ليكون زميله فى النادى نواف العابد بديلا له فى قائمة المملكة المشاركة فى كأس العالم.

وأصبح العابد لاعبًا مهمًا بالنسبة للمدرب هيرفى رينارد خاصة بعد الإصابات التى لاحقت عددا من اللاعبين فى نفس مركزه بوسط الملعب.