الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تاج صديق النجوم

أهدى رسام الكاريكاتير الفنان سمير عبدالغني، إلى مجلة «صباح الخير» حلقاته المميزة عن جيل الأساتذة من رسامى الكاريكاتير، قبل أن يجمعها فى كتاب يوثق خلاله رحلة هؤلاء مع أحد أهم فنون الصحافة من خلال حكايات وذكريات، عاشها معهم، وصاحبهم خلالها على مدار سنوات عديدة، حرص على توثيقها لتقديمها إلى محبى فن الضحكة والبسمة، وللأجيال الجديدة التى لم يسعدها الحظ أن تتابع رسومات هؤلاء الفنانين فى زمانهم.



 

 

 

تاج هو البساطة.. هو ضحكة الناس فى الشارع.. الطيبين فى الريف.. الصعايدة أينما كانوا.. هو يعرف ملامحهم وتعبيراتهم ويتمثلهم فى رسومه التى يصكها بعلامة الجودة.. هو يشبه مطعمًا فى فندق خمس نجوم.. سوف تذهب وتأكل كل مرة وتشكرهم على الجودة والطعم اللذيذ.. لماذا وصل تاج إلى هذا المستوى؟ أعتقد أنه كان تلميذًا نجيبًا فى مدرسة صباح الخير تتلمذ على أيدى الكبار واكتشفة الفنان حسن فؤاد الأب الروحى لجميع الرسامين.. وتبناه صلاح جاهين وناجى كامل.. استطاع تاج فى وقت قصير أن يكون أحد نجوم الصحافة بعمله فى جريدة الجمهورية.. مثله مثل مصطفى حسين فى الأخبار وصلاح جاهين فى الأهرام.. قال عنه شيخ الرسامين زهدى العدوى: إنه التطور الطبيعى لفن الكاريكاتير, وعندما كان الفنان عمرو فهمى يسأل الفنان مصطفى حسين عن الرسام الذى يعجبه.. كان يقول: تاج.. طريقته فى الرسم.. كتابته للتعليق.. اختياره للموضوعات.. وكانت تكفيه هذه الشهادة ليطير تاج وسط مجلة كاريكاتير يزهو بنفسه.