الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

قصة صاحب «التابوت الوردى»

التابوت الوردى
التابوت الوردى

قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن كشف التابوت الوردى بمنطقة آثار سقارة مؤخرًا له أهمية كبرى؛ خصوصًا أن صاحب التابوت «بتاح - أم - ويا» قد شغل مناصب مهمة فى عهد الملك رمسيس الثانى، فيما اعتبر آثاريون أن الكشف سوف يجيب على كثير من الأسئلة عن تلك الفترة.



وكانت البعثة الأثرية لكلية الآثار، جامعة القاهرة، قد عثرت على تابوت من حجر الجرانيت الوردى لـ«بتاح - إم- ويا»، أحد كبار رجال الدولة، الذى حمل ألقابًا إدارية مهمة فى عهد الملك رمسيس الثانى.

وعثرت البعثة على التابوت أثناء الحفائر التى تجريها بمنطقة آثار سقارة جنوب الممر الصاعد لهرم الملك أوناس. 

 وعثر على التابوت مغطى بالنصوص الذى تذكر اسم صاحبه ومناظر لأبناء الإله حورس بدعوات لحماية المتوفى، وضمن مناصبه تولى صاحب التابوت إدارة المعبد الجنائزى للملك رمسيس الثانى بطيبة كما شغل منصب  الكاتب الملكى وكبير المشرفين على الاصطبلات الملكية ورئيس الخزانة فى معبد الملك والمسئول عن القرابين الإلهية لجميع آلهة مصر.

من جانبها أشارت الدكتورة على العجيزى، أنه عُثر على التابوت فى حجرة الدفن الرئيسية ووجدت بعض كسور بغطاء التابوت مما يشير إلى سوابق فتح المقبرة فى عصور لاحقة للدفن، وتعرضها للسرقة.