الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

صوت إفريقى موحد فى مؤتمر المناخ

جانب من مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
جانب من مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 أن البلدان الإفريقية تساهم بنسبة 4 ٪ فقط فى الانبعاثات العالمية الضارة بالمناخ، ومع ذلك فهى من بين الأكثر تضررًا من تغير المناخ حيث يعيش 20 ٪ من سكان إفريقيا حاليًا فى أكثر 10 دول عرضة للتأثر بالمناخ على المستوى العالمى.



واجتمعت وزيرة البيئة مع وزراء البيئة الأفارقة على إفطار عمل على هامش مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «AMCEN» بالعاصمة السنغالية داكار ، لتبادل وجهات النظر وتوحيد الموقف من أجل مؤتمر الأطراف الأفريقى، وتقديم مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050 التى سيتم إطلاقها خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لصالح القارة الأفريقية.

وقالت وزيرة البيئة إنه بين عامى 2010 و2022 تضرر 172.3 مليون أفريقى من الجفاف و43 مليون من الفيضانات، مشيرة إلى أن الدول الإفريقية هى الأكثر تضررًا من انعدام الأمن الغذائى وندرة المياه.

وقالت الوزيرة إنه من المتوقع أن يدفع تغير المناخ 78 مليون شخص إضافى إلى الجوع بحلول عام 2050، أكثر من نصفهم فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأكدت الوزيرة أن التكيف يُعد الأولوية الأولى لإفريقيا ومصر، حيث بذلت الحكومة المصرية جهودًا حثيثة لمواجهة تحديات تغير المناخ وتعميم أبعاد المناخ فى خططها الوطنية فى جميع القطاعات، مضيفة أنه ومع ذلك من الضرورى إعادة التوازن بين التكيف والتخفيف.

وقالت الوزيرة إن مبادرة النفايات 50 بحلول عام 2050 تعالج أزمة إدارة المخلفات فى إفريقيا حيث لم تمكّن الجهود الحالية من إنشاء نظام بيئى فعال لإدارة المخلفات، حيث يتم إعادة تدوير أقل من 10 ٪ من النفايات الصلبة المتولدة فى القارة، ومشيرة إلى أن  البرنامج يهدف لمعالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50 ٪ من المخلفات الصلبة المنتجة فى إفريقيا بحلول عام 2050.

وشددت وزيرة البيئة على أنه بدون اتخاذ إجراءات لحماية التغير المناخى، من المتوقع أن تشهد إفريقيا تهجير وهجرة ما يصل إلى 85.7 مليون شخص، أى ما يعادل 4.2 فى المائة من سكان القارة.