رسالةٌ إليكَ

بعد السلامِ و التحيةْْ

أعرفُك بشخصي

اسمى أنثى مصريةْ

أمازلتَ تُنْعِتنى بالضعفِ ؟!

وتظن بأنى بلهاءٌ وغبيةْ

وبدونك لن أحيا سويةْ

يا هذا ،

من أفْهَمَكَ أنى زهرةٌ من غرسِكَ ؟!

وبأنى صورةٌ لا تشرقٌ إلا بلونِكَ

وبأنى لحنٌ يشتاقُ لعزفِكَ

وبأنى أغنيةٌ لا تُسمَع إلا بصوتِكَ

يا هذا،

خُلقتُ زهرةً تعتُز بشوكِها

يزدهرُ جمالُ الدنيا بلونِها

تنسابُ ألحانُ الكونِ بعزفِها

وتصدحُ أغانى الحياةِ بصوتِها

يكتملُ معنىَ الوجودِ بفكرِها

يا هذا،

لن أنهارُ فى هجرِكَ يومًا

بل أقوى وأزدادُ حسنًا

أرتدى أقراطى الفضيةْ

وألونُ شفتى الورديةْ

وأعيشُ حياتى بحريةْ

فأنْا تِقْتلُنى التبعيةْ

 يا هذا،

حينما تخترقُ عقلي

سأنثر فى قلبِكَ زَهرًا

وأصبحُ لكيانَك سندًا

وأذوبُ فى روحِكَ عشقًا

وتَصبحُ محرابى الأبدي

يا هذا،

ثلاثيةٌ تهواها الأنثى

بحنانِكَ أقوى لا بالعنفِ

تحترمُ عقلى تنسجُ عشقي

واهتمامُكَ يأتى قبلَ الحبِ

ثلاثيةٌ تهواها الأنثى

فلا تنسَهَا ولا تنسَ

فأنا أنثى مصرية .