الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

دولة المشروعات الكبرى

افتتاح أكبر مصنع للغزل العام المقبل
افتتاح أكبر مصنع للغزل العام المقبل

النهوض بالبنية الأساسية



 

فى إطار التوجه التنموى الشامل الذى تنتهجه الدولة المصرية.. عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة اجتماعات مع الوزراء من أجل متابعة سير الأعمال الإنشائية للمشروعات القومية، واستراتيچية الدولة لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، والاطلاع على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم بالمحلة. 

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والفريق كامل الوزير وزير النقل؛ لاستعراض مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذى لمراحلها الإنشائية.

وعرض الفريق كامل الوزير جهود التطوير والتحديث المتواصل فى منظومة النقل العام بجميع عناصرها على امتداد الجمهورية، كما استعرض  أبرز مشروعات قطاع النقل فى مدينة شرم الشيخ؛ خصوصًا تطوير ميناء شرم الشيخ البحرى لدعم إمكانات المدينة السياحية، فى إطار التطوير الشامل للمدينة استعدادًا لاستضافة القمة العالمية للمناخ فى نوفمبر المقبل؛ حيث وجَّه الرئيس بسرعة إنهاء كل أعمال التطوير لمرافق المدينة تجهيزًا لاستقبال ضيوف مصر المشاركين فى القمة العالمية, ووجَّه الرئيس بزيادة اعتماد مشروعات وزارة النقل على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية، بالاشتراك مع القطاع الخاص؛ أخذًا فى الاعتبار ما تمثله منظومة النقل من مكون جوهرى للنهوض بالبنية الأساسية للدولة.

وفى اجتماع آخر، اجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولى، ووزراء التخطيط والمالية والشباب، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء أ.ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية لتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية.

واطلع الرئيس على جهود تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية الخاصة بالمنشآت والاستادات والصالات وملاعب التدريب وأماكن الإعاشة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرُق والمَحاور فى القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة؛ لتيسير زمن وسلاسة التنقل ما بين تلك المنشآت، ما يعظم من قدرات مصر لاستضافة كبرى البطولات العالمية فى مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميًا.

كما اطلع الرئيس على سير العمل بمختلف مكونات المدينة، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمبانى الإدارية وساحات الجمهور, ووجَّه الرئيس بأن تتكامل مدينة مصر للألعاب الأولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الأخرى مثل مدينة الخيول العالمية «مَرابط» ومدينة الفنون والثقافة؛ لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر.. مما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية فى مختلف الألعاب الرياضية ويساهم فى الترويج الثقافى والحضارى والسياحى لمصر.

كما اجتمع الرئيس مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير قطاع الأعمال العام لمتابعة استراتيچية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة فى مصر.

وقام وزير قطاع الأعمال العام بعرض مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل فى العالم فى مدينة المحلة، والذى سيتم افتتاحه خلال العام المقل؛ حيث سيقع على مساحة 62 ألف متر مربع.

واطلع الرئيس خلال الاجتماع على عينات المنسوجات القطنية الفاخرة المنتجة حديثًا من القطن المصرى العالمى، والتى تسوقها الشركة المصرية للأقطان «إيجيبشن كوتون».

ووجَّه الرئيس بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصرى سابق عهده، وذلك فى إطار التوجه التنموى الشامل الذى تنتهجه الدولة، بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة فى هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطنى؛ خصوصًا أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.

 

الرئيس يتابع مشروعات الهيئة الهندسية
الرئيس يتابع مشروعات الهيئة الهندسية

 

 

تخفيض فاتورة الاستيراد

تابَع الرئيس عبدالفتاح السيسى عددًا من مشاريع الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية؛ خصوصًا ما يتعلق بتنمية توشكى وتطوير منطقة شق الثعبان، وإنشاء مجمع صناعى لإنتاج «البولى إيثيلين»؛ لسد احتياجات السوق المحلية.. فضلاً عن تطوير معهد ناصر وزيادة الطاقة الاستيعابية ورفع كفاءة بنيته التحتية.

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع اللواء أ.ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح توفيق سامى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأراضى الصحراوية، واللواء أ.ح كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، واللواء أ.ح محمود فكرى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات توشكى؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات استصلاح الأراضى فى جنوب الوادى بتوشكى.

وتم فى هذا الإطار استعراض الخطوات التنفيذية لمشروعات تنمية توشكى، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، بما فيها المساحات المنزرعة والمستهدف استصلاحها بالمنطقة، فضلًا عن جهود توفير الموارد المائية والبنية الأساسية اللازمة لدعم تلك المشروعات؛ خصوصًا ما يتعلق بمحطات الرفع العملاقة وشبكات المياه وأجهزة الرى المحورى وتبطين الترع، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية والهندسية الجارى تنفيذها من قِبَل جهات الاختصاص الحكومية، وكذا سير العمل الخاص بتطوير الطرُق والمَحاور المؤدية لمنطقة جنوب الوادى.

ووجَّه الرئيس بتكامُل آليات العمل بين القطاعات المعنية بالدولة من أجل إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة فى توشكى وتطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التى تتناسب مع طبيعة المنطقة.

كما اجتمع الرئيس مع اللواء أ.ح وليد أبوالمجد واللواء أ.ح كرم سالم؛ لاستعراض مجمل مشروعات جهاز الخدمة الوطنية على مستوى الجمهورية؛ حيث وجَّه الرئيس بتطوير منطقة شق الثعبان بشكل شامل، وتحويلها إلى منطقة متكاملة تحت مسمى «مدينة الرخام والجرانيت»، بحيث تكون صديقة للبيئة وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمى، وذلك فى إطار جهود الدولة لتطوير الصناعات المَحلية والحد من التلوث البيئى، مع إيلاء الاهتمام اللازم برفع كفاءة البنية الأساسية بالمنطقة لتطوير مختلف الخدمات بها من مياه وصرف صحى وتغذية كهربائية، وتطوير شبكة المَحاور الرئيسية المحيطة بها وطرُقها الفرعية.

واستعرض اللواء وليد أبوالمجد مجمل نشاط الجهاز فى مختلف القطاعات؛ خصوصًا فى مجال الأمن الغذائى بالتنسيق مع وزارة الزراعة، بما فى ذلك الموقف التنفيذى للمراحل المختلفة لشركة «سايلو فودز»، والمجازر الآلية المتكاملة، إلى جانب زراعة شتلات القصب، فضلًا عن تطوير مجمعى مصانع قها وإدفينا.

وإلى جانب ذلك اجتمع الرئيس أيضًا مع مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، والمهندس طه الجمال من القطاع الخاص؛ لاستعراض جهود الدولة من خلال جهاز الخدمة الوطنية فى توطين الصناعة بالتعاون مع القطاع الخاص.

ووجَّه الرئيس فى هذا الإطار بإنشاء مجمع صناعى لإنتاج «البولى إيثيلين»؛ لسد احتياجات السوق المحلية من المكونات الصناعية التى تدخل فى عملية التنمية والإنتاج فى العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد.

واطلع الرئيس على تفاصيل المجمع الصناعى الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، والذى من المنتظر أن يساهم فى إنتاج جزء كبير من المستلزمات الصناعية المستخدمة فى العديد من القطاعات، كقطاع التحول الرقمى من خلال إنتاج جميع أعمال ومستلزمات الفايبر من كابلات، إلى جانب قطاع النقل الحديث مثل القطار الكهربائى السريع والمونوريل، كما أنه سيوفر نحو 35 % من الاحتياجات الصناعية الخاصة بالبنية الأساسية فى مبادرة «حياة كريمة» عوضًا عن استيرادها من الخارج.. وسيتكون المجمع الصناعى من 6 مصانع رئيسية فى مختلف القطاعات الخاصة بمشتقات البولى إيثيلين  وسيضم 30 خط إنتاج لـ1000 منتج مختلف.

كما اجتمع الرئيس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ.ح هشام السويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازى مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبدالعزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرُق؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية؛ خصوصًا فى قطاعات الطرُق والكبارى والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.

وتم استعراض جهود تطوير معهد ناصر للعلاج بإضافة مبانٍ جديدة وتطوير المبانى الأساسية القائمة، واستحداث أقسام وتخصصات طبية جديدة، وزيادة السعة السريرية للمعهد بمقدار 1000 سرير إضافى، إلى جانب زيادة عدد غرف العمليات الجراحية ووحدات الكلى، والمنشآت الخدمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.

ووجَّه الرئيس بتحويل المعهد ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية فى هذا المجال.

كما تم استعراض عملية تطوير الطرُق والمَحاور بالقاهرة الكبرى..واستعراض الموقف الإنشائى والهندسى لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

 

الاحتفاء بعام المجتمع المدنى
الاحتفاء بعام المجتمع المدنى

 

٢٠٢٢ عام المجتمع المدنى

 

سعيًا لمواصلة جهود الحماية الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم كل المساعدات الاجتماعية المتنوعة الممكنة، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ورؤساء منظمات المجتمع المدنى من أعضاء «التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى؛ وذلك لاستعراض نشاط التحالف الوطنى، منذ انطلاقه مطلع العام الحالى والذى يتكون من 24 جمعية ومؤسَّسة أهلية بالإضافة إلى مؤسَّسة «حياة كريمة»، والاتحاد العام للجمعيات والمؤسَّسات الأهلية.

وأعرب الرئيس عن تقديره للنشاط الاجتماعى الخاص بالتحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، والذى يضم أبرز مؤسَّسات وجمعيات المجتمع الأهلى الرائدة صاحبة الجهود المعروفة والتجارب الناجحة فى مساعدة محدودى الداخل على امتداد الجمهورية، ويعد ركنًا مُهمًا فى منظومة شبكات الحماية الاجتماعية؛ خصوصًا فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، والتى أثرت على العديد من القطاعات؛ وبخاصة الغذاء، بما يدعم الجهود التنموية المتواصلة للدولة والتى كان آخرها حزمة الدعم الاجتماعى التى وجَّه بها الرئيس مؤخرًا.

ووجَّه الرئيس بزيادة الدعم الحكومى الموجَّه إلى التحالف بمقدار مليار جنيه إضافية لدعم ومساندة نشاطه المجتمعى، تزامنًا مع كون العام الحالى 2022 عامًا خاصًا بالمجتمع المدنى.

كما وجَّه الرئيس بتطوير عمل الجهود الخيرية والتنموية للتحالف الوطنى ليتخطى نطاق المساعدات العينية المباشرة إلى النشاط التشغيلى وليكون جزءًا أساسيًا من جهود التحالف؛ وذلك بهدف توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج وتحقيق مردود اقتصادى ملموس للمواطنين فى نطاق نشاط عمل المؤسّسات الخيرية.

 

اهتمام رئاسى بملفى الصحة والتعليم
اهتمام رئاسى بملفى الصحة والتعليم

 

إنصاف رئاسى لأطباء مصر

فى اجتماع معمم التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى  مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من المبادرات الرئاسية فى قطاعى الرعاية الصحية للمواطنين، والجامعات والبحث العلمى.

ووجه الرئيس ببلورة حزم تحفيزية للأطباء وتطوير منظومة مالية من شأنها الارتقاء بدخل الطبيب وتحسين بيئة العمل الخاصة بهم، لاسيما فى التخصصات الطبية النادرة، مع منح امتيازات خاصة للأطباء العاملين فى المحافظات النائية، وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.

وتم استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة فى إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، ووجه الرئيس فى هذا الصدد بزيادة الموارد المالية المخصصة لدعم المبادرة بمقدار 600 مليون جنيه، مع زيادة برامج التوعية الإعلامية للمواطنين المستهدفين بالمبادرة.

كما وجه الرئيس بضمان استمرار ما تم تحقيقه من نتائج فى إطار مبادرة الكشف عن وعلاج فيروس «سى» من خلال الكشف الدورى المستمر والمبكر، خاصةً فى مكونات المنظومة التعليمية، بما يضمن استدامة النتائج المتحققة فى المبادرة على امتداد الأجيال الحالية والمستقبلية.

كما تابع الرئيس المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم صحة المرأة والاكتشاف المبكر للأورام وتعزيز صحة الأم والجنين على مستوى الجمهورية، فضلاً عن جهود تطوير مستشفى أورام دار السلام «هرمل» لتصبح مركزاً متطوراً لتشخيص وعلاج أورام الثدي، وكذلك مستجدات إنشاء المعهد القومى الجديد للأورام «500500»، حيث وجه الرئيس بسرعة استكمال جميع منشآته ومرافقه.

وتم أيضاً عرض مستجدات الموقف التنفيذى لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل،  حيث وجه الرئيس بضمان استدامة التدفقات المالية الخاصة بالمنظومة كعامل أساسى لنجاحها، بالإضافة إلى كفاءة مقدمى الخدمة الصحية.

كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار أيضاً جهود تطوير منظومة البحث العلمى ومراكز الأبحاث التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بزيادة عدد الباحثين العلميين المؤهلين، لتعزيز الكوادر العاملة فى المراكز والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالى، مع انتقائهم بشكل مهنى على أعلى مستوى لتعظيم القدرة البحثية فى الدولة.

كما تم عرض مستجدات المبادرة الرئاسية «التكنولوجيا المستقبلية 2050»، حيث وجه الرئيس بالاستمرار فى الدراسة للبلورة النهائية للمبادرة نظراً لأهميتها، خاصةً ما يتعلق بالتعاون مع الشركاء العالميين من الخبرات العريقة من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات لتنفيذ المبادرة بكافة مكوناتها، نظراً لأهميتها، فضلاً عن التكلفة التقديرية وأعداد الطلاب المشمولين.

وعرض السيد وزير التعليم العالى أيضاً مستجدات عدد من أبرز المشروعات القومية التابعة للوزارة، خاصةً الأكاديمية الوطنية للرياضيات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكذلك الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، حيث وجه الرئيس بأن يتم دعم مصاريف التقدم للطلاب الجدد للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف مع الاستمرار فى تقديم المنح المجانية للمتفوقين.