ترحيـــــب واســـع بـ«صناعــــة بلدنــــا»

أشاد عدد من رجال الصناعة والاستثمار ورجال الأعمال بمعرض «صناعة بلدنا» الذى تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة 3 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية تحت رعاية د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبما يعكس ما حققته الصناعة المصرية من طفرات, وتشارك فيه كبرى القطاعات الإنتاجية والصناعية بمصر تحت سقف واحد، وبتنظيم مؤسسات الأهرام، وأخبار اليوم والجمهورية.

وأكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن المعرض رسالة وطنية لتقديم صورة مشرفة للإمكانيات الصناعية المصرية كواحدة من ثمار سنوات وعهد نجح فى فرض إنجازات مصر على جميع الأوساط والهيئات والمؤسسات العالمية التى شهدت بتميز التجربة المصرية فى مواجهة التحديات.

وأوضح الشوربجى أن المعرض يخدم المواطن وتعريفه بمنتجات بلاده وجودتها، إضافة للمستثمرين لترويج المنتجات إقليميًا ودوليا وتعزيز نشر المنتج المصرى وعقد شراكات تمكنهم من الاستغناء عن مدخلات مستوردة ببديل محلى لخدمة الصناعة الوطنية ودعم تنافسية الاقتصاد.

 

 

ورحب عدد من المستثمرين ورجال الأعمال والصناع ونواب البرلمان وخبراء الاقتصاد بالمعرض.

ويقول الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان: إنه يأتى فى وقت بالغ الأهمية تزامنًا مع توجه الدولة لتعميق وتوطين الصناعة الوطنية والمنتج المحلى.

وأشاد الدكتور وليد هلال، رئيس جمعية الصناع المصريين، بحرص الهيئة الوطنية للصحافة ومؤسسات الأهرام وأخبار اليوم والجمهورية على تنظيم المعرض، الأمر الذى يؤكد أهمية الصحافة القومية فى مواصلة دورها التنويرى والتثقيفى وخدمة قضايا مجتمعها.

وقال المهندس علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة: إن المعرض سيكون له تأثيرات كبيرة على الصناعة الوطنية والقطاع الزراعى والغذائى فى مصر، مما يسهم فى تفضيل المنتج المحلى.

وأشاد النائب محمد ماهر السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، بالحرص على تنظيم المعرض، مشيرا إلى أنه يأتى بالتزامن مع ما يشهده العالم من أزمات.

وقال النائب محمد المرشدى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: إن معرضا متخصصا للصناعات الوطنية، فكرة مهمة، خاصة مع تمثيل مختلف منتجات القطاعات ذات الجودة.

وأكد المهندس هشام عبدالحكيم رئيس جمعية مستثمرى الصالحية الجديدة، أهمية دعم ومساندة القطاع الخاص والشركات الوطنية خاصة مع ما يشهده العالم من تطورات ألحقت ضررا بأكبر اقتصاديات العالم.