تعليـــم عابـــر للحـــــدود

قال خالد جلال سفير مصر فى ألمانيا، إن التعليم أصبح  قلب التعاون «المصرى- الألمانى» وأن الشراكة بينهما قائمة على التكنولوچيا خاصة أن مصر تتحرك من الاقتصاد التقليدى إلى الاقتصاد التكنولوچى وهو ما يحتاج إلى تعليم يتجاوب مع كل المتطلبات والمتغيرات وتدريب الخريجين وأن مصر تهتم بقوتها البشرية كى تواجه التحديات، وهنا يأتى دور الجامعة الألمانية التى تمتلك الكثير من التميز وأن خريجيها هم سفراء حقيقيون فى كل أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال احتفالية  التعليم العابر للحدود المنعقدة فى مدينة بون الألمانية بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة.

وأضاف السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، إن الجامعة الألمانية حققت الكثير من قصص النجاح بالعمل الجاد وتجهيز الطلاب لسوق العمل، خاصة أن لدينا 7 مدارس ألمانية فى مصر، مما يدعم الاستثمار المهم فى التعليم، متابعًا: لدينا شباب يحتاج تعليم عالى الجودة.

وأكد سليم أن الجامعات جزء من رؤية مصر 2030 ومع التزايد السكانى بات من الضرورى وجود جامعات جديدة باعتبارها المحرك الرئيسى للتطور الاقتصادى والاجتماعى وهذا يعيدنا لقصة نجاح الدكتور أشرف منصور وشركائه فى إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة.

فيما أكد الدكتور كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التحديات العالمية مثل التغيُّر المناخى يفرض التعاون لمواجهتها بطرق مبتكرة وهذا يمكن تحقيقه مثلما تفعل هيئة الـDAAD والجامعة الألمانية بالقاهرة هى مركز هذه الشراكة.