الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

بيكيه خان شاكيرا يا ولاد

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

 

الأم: صباح الخير يا أبومنة

الأب: شفتى آخر خبر؟

الأم: إيه خير اللهم اجعله خير

الأب: بيكيه خان شاكيرا وهيطلقوا

الأم: شاكيرا مين وبيكيه مين

منة: دول يا ماما.. بصى.. دى مغنية وهو لاعب كورة

الأم: آه.. طيب وإحنا يخصنا إيه يا أبومنة.. ده أنت وقعت قلبى

الأب: لا بقول بس عشان ما تزعليش على نفسك لو حصل حاجة كده ولا كده «هى هى هى»

الأم: أزعل على نفسى؟! هو أنت شفت بيكيه ده شكله عامل إزاى؟!

الأب: وأنت شفتى شاكيرا عاملة إزاى؟!

الأم: آه ما هى مغنية وغنية، معاها فلوس، وهو يديها فلوس تلبس وتروح الكوافير.. وتجيب شغالة وطباخ وسفرجى مش لما تطلب 100 جنيه يسيب لها البيت ويهرب!!

الأب: آه يعنى قصدك إيه؟!

الأم: قصدى أن هى نفسها مش زعلانة، لأنه راجل مطلوب.. قيمة وسيما، لما يخون يبقى له عذر.

 

 

 

الأب: قصدك إن أنا مش قيمة وسيما؟!

الأم: والنبى يا شيخ بذمتك.. أنت لما بتيجى فى المرايا، بتلاقى إيه؟!

الأب: يعنى أنت اللى أملة؟!

الأم: أنا مطحونة فى شغل البيت والعيال والولادة والطبيخ والغسيل والمصاريف والتصاريف.. ولو كان عندى بيكيه كنت بقيت

شاكيرا

الأب: خلاص قفلى على الكلام.. ستات من ضلع أعوج صحيح!

الأم: أمك كانت من ضلع أعوج، وأختك وبنتك.. ها.. مبسوط كده.. بص فى المرايا قبل ما تتكلم.

الأب: خلاص يا ست بقى.

الأم: لا.. لازم تفهم أن كلمة ممكن تقولها وتصدق نفسك فيها.. تجننك.. تروح تعمل فيها بيكيه وتفضحنا وتفضح ولادك.. أنا بس بفوقك.

الأب: منة.. اعملى لى شاى.

الأم: أنا لو بيكيه خانى هتفهم الأمر.. لكن أنت!! تبقى مصيبة وكمان اللى هترضى بيك بالشكل ده.. أكيد هى كمان مصيبة

الأب: خلاص يا أم العيال كنت بهزر..

الأم: وأنا كمان بهزر