«الميتروبوليتان» يتحفظ على آثار مصرية مسروقة

بدأت النيابة العامة فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحقيقات موسعة، بعد تحقيق منحته السلطات الفرنسية حول تفاصيل قطع أثرية مصرية مسروقة.

وكانت النيابة العامة فى نيويورك قد تحفظت على خمس قطع أثرية مصرية فى حوزة متحف متروبوليتان فى نيويورك، على أساس احتمال أن تكون مسروقة، وهى خطوة متطورة فى إطار تحقيق تجريه فرنسا بشأن تهريب آثار يطال المدير السابق لمتحف اللوفر.

وأظهرت وثيقة قضائية نشرتها وكالة فرانس برس أنّ قاضية فى المحكمة العليا فى ولاية نيويورك، أمرت فى مايو الماضى بمصادرة القطع الأثرية الخمس، ومنها رسم لامرأة يعود إلى ما بين سنتى 54 و68 بعد الميلاد، بالإضافة إلى خمس قطع صغيرة من الكتان رُسم عليها مشهد من سفر الخروج، ويعود تاريخها إلى ما بين 250 و450 قبل الميلاد.

وقال ناطق باسم مكتب المدعى العام فى مانهاتن إنّ «مصادرة القطع خطوة تندرج ضمن التحقيق الذى بدأته باريس، ويوجّه أصابع الاتهام إلى المدير السابق لمتحف اللوفر جان-لوك مارتينيز».

ومايو الماضى، وُجهت إلى مارتينيز تهمة «التواطؤ فى الاحتيال ضمن عصابة منظمة وغسل الأموال»، ووضع تحت الرقابة القضائية.

ونشر موقع «ذى أرت نيوزبايبر» الأسبوع الماضى تقريرًا قال فيه أن متروبوليتان فى نيويورك اشترى القطع الأثرية قبل 7 سنوات.

وسبق أن أعاد المتروبوليتان سنة 2019 إلى مصر تابوتاً ذهبياً اشتراه عام 2017، كان قد سُرق عام 2011. واضطر المتحف لأن يلغى معرضاً كان مخصصاً لهذا التابوت الذى صُمم لنجم عنخ، وهو كاهن كان فى خدمة الإله حرشف بناء على جهود مصرية.