السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
فيلم جديد لمخرج «الأب الروحى»

فيلم جديد لمخرج «الأب الروحى»

الحديث عن فيلم «كوبولا» الجديد بدأ يتردد داخل أوساط صناع السينما وعشاقها. فرنسيس فورد كوبولا مخرج «الأب الروحى» القدير والبالغ من العمر 83 عامًا يبدأ فى الخريف المقبل تصوير  Megalopolis فيلمه القادم وربما الأخير. آخر فيلم له كان Twixt عام 2011.



 

وكان المخرج الأمريكى قد حضر حفل أوسكار الأخير وظهر على خشبة المسرح بصحبة كل من آل باتشينو وروبرت دى نيرو فى تكريم واحتفاء بمرور 50 عامًا على إنتاج الفيلم العظيم «الأب الروحى» عام 1972.

وقد أعلن كوبولا من قبل بأنه على استعداد لصرف 120 مليون دولار من ماله الخاص من أجل إنتاج الفيلم الجديد. بالمناسبة تقدر ثروته بـ 3.6 مليار دولار، كوّنها من صناعة النبيذ.. كما أعلن كوبولا مؤخرًا أسماء أبطال الفيلم، آدم درايفر وناتالى إيمانويل من نجوم الحاضر، بالإضافة إلى فورست ويتكر وجون فويت.

وقد ذكر عن موضوع الفيلم أثناء الحديث عن إنتاجه بأنه قصة حب وأيضًا قصة بحث أو تقصى فلسفى لطبيعة الإنسان وتطلعاته.. أسطورة حديثة تدور أحداثها فى مدينة مستقبلية إذا جاز هذا التوصيف.. وكيف أننا فى أغلب الأحوال أمام خيارين إما التمسك بما هو قائم على أساس أنه مستقر أم المخاطرة بالقفز نحو المستقبل رغم كونه مجهولاً.. وهذا أيضًا هو الصراع القائم والمستمر داخل نفوس البشر من قديم الأزل.. ولا شك أن من هذا الصراع شكل تاريخ البشرية وتقدمها عبر القرون. كوبولا بهذا الفيلم يحلم ويغامر ولا يتردد فى القول أيضًا بأنه يريد أن يحرص الناس على مشاهدة الفيلم كل عام لكى يعرفوا كيف أنه يعبر عن حياتهم وتطلعاتهم على مدى سنين. 

 

 

وكالعادة مثل هذه الكلمات أو الأوصاف تستخدم بشكل عام أثناء الحديث عن فيلم قادم حتى لا يتم كشف حبكة الفيلم وكيفية صياغتها. إن كان العنصر الأهم غالبًا هو استخدام لغة السينما بجميع أبجدياتها من أجل جذب اهتمام المشاهد وإعجابه.

كوبولا يريد أن يضيف بصمة أخرى لبصماته السينمائية المميزة كأحد أبرز مخرجى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى.  وحسبما ذكر كوبولا فى تصريحات له أنه يريد أن يصنع فيلمًا يتحدث عنه الناس لسنوات مقبلة، وبالتأكيد عشاق السينما، فى المقابل وهم ينتظرون الفيلم يريدون أن يستمتعوا بفيلم آخر جديد من إبداع هذا المخرج الكبير المبهر باستخدامه لجميع أدوات السينما فى خلق عالم سينمائى جميل ومبهر.

ونعم.. المخرج الأمريكى العالمى كعادته هو الحالم وصاحب الرؤية وصاحب المغامرة.. وببساطة هذا ما كان عليه عندما كان فى الـ 33 من عمره.. ما فعله حينذاك بإصراره على إخراج فيلم «يوم القيامة الآن» بعد النجاح الكاسح لـ«الأب الروحى».. كوبولا يريد ويحلم ويغامر أيضًا وهو فى الـ83 من عمره. 

ذاكرة نيويورك

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخرًا تاريخ نيويورك مدينة ناطحات السحاب التى لا تعرف النوم.. وكيف أنها نشرت بتاريخ 2 مايو 1931 افتتاح مبنى «إمباير ستيت» بها.. أطول مبنى فى العالم حينذاك بطول يصل إلى ألف و250 قدمًا.. وقتها وصفت الصحيفة الافتتاح وحضور الآلاف من الجمهور وقطع الشريط وأيضًا حفل الاستقبال «الغدا» الذى أقيم فى الدور الـ86 للمبنى واصفة السيارات التى كانت تبدو كالحشرات فى الشوارع.. أما حركة القطارات فبدت كلعب الأطفال.

الصحيفة الأمريكية وهى تتذكر افتتاح مبنى إمباير ستيت فى مايو 2022 حرصت على أن تذكر للقراء أن أطول مبنى فى العالم فى الوقت الحالى هو برج خليفة بدبى.. وطوله نحو ألفين و717 قدمًا.

فلوريدا.. تجذب البشر

كشفت تقارير صحفية أن عدد الذين ذهبوا إلى ولاية فلوريدا للإقامة فيها وصل إلى 260 ألف شخص فى الفترة ما بين يوليو 2020 ويوليو 2021، وهؤلاء قاموا بترك الأماكن التى كانوا يسكنون فيها واختاروا فلوريدا.. فلوريدا ولسنوات طويلة كانت وظلت المكان الحلم لكبار السن خصوصًا فى شهور الشتاء القارس.. كما أن فلوريدا فى عامى الوباء كوفيد 19 صارت ملاذًا يلجأ إليه الأمريكان هربًا من العزلة والتباعد الاجتماعى واستخدام الكمامة.. والولاية سياسيًا معروفة بميولها اليمينية والمحافظة الجمهورية.. فى الفترة الأخيرة تبنى وأقر رون دى سانتس حاكم الولاية سياسات ومواقف يمينية متشددة وحادة ساهمت بشكل كبير فى تعزيز الاستقطاب الذى تشهده وتعيشه أمريكا هذه الأيام.