أصحابى ولاّ عيلتى؟!

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 

غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

 

 الأم : منة يلا اجهزى علشان نروح لخالتك

 منة: لا.. لا.. أنا خارجة عندى outingمع أصحابي

 الأم : هو إيه ده حد هيتحجز فى مستشفى ؟!

 منة : مستشفى إيه.. بقولكouting يعنى خارجين.. 

 الأم : يعنى تسيبى قاعدة خالاتك وولاد خالاتك عشان تخرجى مع أصحابك اللى بتشوفيهم كل يوم ؟!

 

 

منة : آه

الأم : أنت بجحة والله.. ندلة وزى القرع يمد لبره

 منة : فقرة التوبيخ بالأمثال الشعبية.. طيب بصى يا ست الكل.. أنا بصراحة مابحبش القاعدة الـfake  دي الأم: هو إيه ده ماتكلمينى عربى يا روح ماما.. ده أنت حتى خريجة النموذجية بنات يعنى !

منة : ماما!!

 الأم : بطلى حركات البنات اللى مابحبهاش دي. اتكلمى لغة أهلك

منة : طيب أنامبحبش قاعدتكم كلها تمثيل وزيف!

 الأم : هم مين دول اللى بيمثلوا ؟! أهلك.. بذمتك  أهلك اللى بيمثلوا ولا أصحابك اللى كل واحدة فيهم تاخدك بالحصن وتجرى تتكلم عليكى من وراكى ولا تتريق على لبسك

 منة : عرفتى منين بقى أنهم بيعملوا كده إن شاء الله؟!

الأم : عشان أنت حبيبتى  بتعملى كده وقدام عيني.. ولا كلامى غلط؟!

 

 

منة : ماما!!

 الأم : إيه؟! أحرجتك.. مفيش حقيقة أكثر من أهلك وأصحابك آه مش كلهم وحشين بس قليل لما هتلاقى حد يحبك بأمانة وبجد ويكون حظك حلو.. 

منة : طيب.. عايزة منى إيه دلوقتي

 الأم : تحبى أهلك وتقربى منهم زى أصحابك وأكثر

منة: بس هما مشin فى الحاجات اللى بتهمنى زى أصحابى ..

الأم:هم مشin؟! معلش خليكى أنت الكبيرة خليكى أنت in لوحدك وحبيهم برضه

 منة: طيب مش هقعد كثير وبعدها هروح لأصحابي.. 

 الأم : اتغذى وقومى أعملى الشاى مع ولاد خالتك وبعدين أمشى

منة : أهو.. هو ده اللى أنا مش بحبه، تفضلوا تشغلونا طوال اليوم وطلبات طلبات.. 

 الأم : أنت مش inخالص فى قاعدة العيلة.. بجد أنا مش مرتاحة معاكي.. شكك كدةfake

منة : ماما!!

الأم : يلا البسى ..lets go

منة : ماما أنت بقيتي in أوى فى طريقتى بدأت أحبك 

 الأم : وأنا بدأت أفقد أعصابى .. يلا .. الله يرحم أيام زمان كنتى بتاخدى فى المدرسة سندوتش الجبنة بالجرجير والطعمية وتزقططى

منة: الـgreen burger قصدك..

الأم: صبرنى يا رب!