الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رســـــائل لأهــــل الفضـــاء مـــن الصيــــن وبريطــانيــــا

بعد ما يقرب من نصف قرن من إرسال رسالة مرصد «أريسيبو» الفضائى يعتزم فريقان دوليان من علماء الفلك بدء محاولات جديدة للتواصل مع الكائنات الفضائية، أحدهما يستخدم تلسكوبًا لاسلكيًا جديدًا عملاقًا.



من المنتظر أن يرسل علماء الفلك إحدى رسائل جديدة من أكبر تلسكوب لاسلكى فى العالم، وقطره 500 متر موجود فى الصين خلال العام المقبل.

وحسب صحف أوروبية، فإنه سوف يتم إطلاق الرسائل عن طريق إطلاق سلسلة من النبضات تشبه المعلومات الرقمية مساحة واسعة فى السماء.

ويفترض أن تكون تلك الرسائل نوعًا من الإرشاد للكائنات الفضائية المفترضة ليسهل علی تلك الكائنات؛ حيث كانت تحديد موقع الأرض وفهم شكل الحياة عليها.

وتضمنت الرسالة الأعداد الحسابية وكيفية عملها، وبعض معلومات فى الكيمياء الحيوية وأشكال البشر وموقع كوكب الأرض والحسابات الزمنية الخاصة به.

ومنتظر أن يتم إرسال الرسائل إلى ملايين النجوم التى توجد بالقرب من مركز مجرة درب التبانة التى توجد الأرض على أطرافها، لزيادة عدد الكائنات الفضائية المحتمل أن تلتقط الرسالة.

ومنتظر أن تصل الرسائل إلى نحو 10 آلاف إلى 20 ألف سنة ضوئية من الأرض، ما يعنى مرور عشرات الآلاف من السنين قبل أن تتلقى الأرض ردًا حال وجدت الرسائل كائنات فضائية وحلت شفرتها وفهمتها.

وتستهدف الرسائل أيضًا النظم النجمية القريبة من الأرض؛ حيث سيتم إطلاق بضع رسائل أخرى من محطة جونهيلى الفضائية فى بريطانيا نحو نجم «ترابيست 1» الذی يدور حوله سبعة كواكب، ثلاثة منها عوالم شبيهة بالأرض فيما يسمی منطقة «جولديلوكس» ويبعد «ترابيست 1» نحو 49 سنة ضوئية فقط، لذلك قد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 78 عامًا لتلقى الكائنات الفضائية الذكية المحتملة هذه الرسائل، ما يعنى أن الأرض قد تتلقى ردًا سريعًا حال ما إذا حلت كائنات فضائية شفرة الرسائل.