الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

الشحات له نص الدنيا !

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

الأب: وليد.. ولد.. تعالى هنا.. طيب يا وليد الكلب لما اطلع لك البيت.

 

 

 

 

البيت

وليد: السلام عليكم

الأب: بتشحت.. عامل شعار أنت وأصحابك ودايرين تشحتوا.. وأنده عليك عامل من بنها.

وليد: لأ.. عامل أطرش.. مش شحات!

الأب: اخس عليك وعلى تربيتك.

وليد: والله يابابا كنا بنهزر أنا وأصحابى

الأب: هو ده هزار.. هتفضحنا؟! ماتهزرش تاني.

وليد: ما أنا فعلاً مش ههزر تاني.. هاخد الموضوع بجد وهحترف كمان.

 

 

 

 

الأب: أنت اتجننت؟!

وليد: والله أبداً.. أنا الساعة اللى شحت فيها مع أصحابى هزار مش أكتر.. لميت 120 جنيه.

الأب: كام؟!

وليد: زى ما بقولك كده.. يعنى لو اشتغلت 5 ساعات بس.. ممكن أقف الـ600/700 جنيه براحة.

الأب: عايز تشتغل شحات؟! يا عرة

وليد: الشحات له نص الدنيا.. هم شوية صعبانيات والست تطلع كل اللى فى شنطتها.

الأب: وأنت بتصعب عليهم ليه بتقولهم إيه؟!

وليد: بقولهم أبويا معاق ذهنياً وأمى ماتت وأنا براعيه وعنده سكر ومحتاج بتر فى عدة مناطق.

الأب: الله يخرب بيت أبوك يا كلب.. غور من وشي.

وليد: ما تيجى معانا يا بابا.. الرجالة الكبيرة بتعمل شغل هايل.

الأب: اخرس.. أنت اتجننت.

وليد: ممكن توصل فى الساعة لـ300 جنيه.

الأب: بتنزلوا فى شارع إيه؟!