صحيح راح زمن الخيم؟!

الخروجات فى رمضان لها أجواء وروح ممزوجة ببهجة الشهر الكريم، فكل المولات والكافيهات تخلع ثوب الديكورات المودرن وتحل مكانها ديكورات مرتبطة بنوستالجيا رمضان بداية من الشخصيات الشهيرة التى ارتبطت بهذه الأيام وحتى أقمشة الخيامية وبعض أشكال الفوانيس الجديدة.

 

اختارت نورهان عبده خروجة رمضان هذا العام مع بنات خالتها فى واحد من مولات التجمع الخامس، وقررن الذهاب لهذا المكان تحديدا للاستمتاع بأجواء رمضانية بنكهة مختلفة، فديكورات المكان كانت مستوحاة من الأجواء الشعبية فى الحارة المصرية فقمن باللعب فى مراجيح المولد الموجودة فى ساحة المول، واستعدن من خلالها ذكريات الطفولة وبعدها قمن بالتقاط الصور بجوار البيوت الشعبية المبنية بألواح خشبية بسيطة تم طلاؤها بألوان مبهجة. وبعد انتهاء الجولة اخترن أحد الكافيهات لتناول وجبة السحور، وأتاح لهن المكان تجربة تحضير أطباق سحور مختلفة على طريقتهن الخاصة، فاختار بعضهن البيض المدحرج وقامت أخريات بتحضير الفول بنكهات مختلفة. 

 

 

أما التقاط الصورة الجديدة لنشرها على السوشيال ميديا فهى أكثر ما يشغل بال ريهام أحمد، لذلك قررت الذهاب إلى أحد أماكن السهر مع أصدقائها، وبمجرد دخولها المكان انبهرت بأجواء رمضانية لم تعشها من قبل. 

وكانت المفاجأة الأولى هى مقابلتها للشخصيات الرمضانية الشهيرة بداية من بوجى وطمطم وحتى فنانيس وحكيم، وبعدها اكتشفت مكانا جديدا مليئا بالأضواء وأشكال الفوانيس والهلال الضخمة التقطت بجوارها صورا جديدة قبل أن تختار كنافة كونو للتحلية. 

خروجات رمضان لا تقتصر على الأماكن الجديدة والديكورات التى تجعل الشخص يعيش فى مود رمضانى مختلف، فاستايل الملابس أيضا يتغير خاصة عند البنات، فترتدى أغلبهن فى ليالى رمضان فستاتين مبهجة واسعة أو open Abaya وهى عبارة عن عباية مفتوحة يتم تنسيقها مع فستان سادة خال من أى نقوش أو جينز.

 

 

 

وتختلف سهرات رمضان بالنسبة للشباب دائما عن البنات، فهمهم الأول اختيار مكان به ألعابهم المفضلة مثل بلاى ستيشن أو كرة القدم وبعدها تناول سحور مختلف عما يتناوله يوميا فى المنزل. 

محمد عبدالحليم اختار واحدة من الفيلات الموجودة على النيل لقضاء السهرة الأسبوعية فى رمضان، خاصة أن هذا المكان استغل رمضان لتأسيس ديكور جديد غير الديكور الثابت دائما لحفلات الزفاف أو الخطوبة، وخصص جزءا فى حديقة الفيلا لوضع شاشة كبيرة وجهاز بلاى ستيشن، ولم ينس القائمون على المكان الدورات الرمضانية لكرة القدم والشطرنج والطاولة. 

أما وجبة السحور فكانت عبارة عن عربات للفول والبيض وغيرها من الأكلات الخفيفة المناسبة لوجبة السحور، بالإضافة لعربة مشروبات وأخرى للحلويات لإرضاء كل الأذواق. 

 

 

 

المميز فى هذه الخروجات أن أسعارها ليس مبالغا فيها وقد لا تتجاوز الـ 100 جنيه، ويمكن الذهاب لتجربتها فى أى وقت طوال شهر رمضان دون الحاجة إلى حجز مسبق أو دفع عربون قبل التواجد فى المكان.