الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

بحب رمضان .. مش بحب الصيام

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 الأب: يا ولاد.. فاضل أد إيه على الفطار ؟!

وليد: كتير 

الأب: أيوه أد إيه

وليد: ما تيجى نفطر يا بابا.. أنا وأنت كده فى الخباثة 

الأب: الله يخرب بيت عقلك.. أنت شيطان يا ابنى؟!

 وليد:  بص يا بابا.. أنا بحب رمضان بس الصيام لأ.. صعب عليا!

 الأب: بس ثوابه كبير.. وبعدين ده فرض 

 وليد: ما أنا عارف.. تيجى نفطر ونتوب بكره.. أو بعد رمضان 

 الأب: يا أم وليد.. تعالى شوفى ابنك المنحرف..

 

 

 

وليد: أصلا ماما فاطرة

الأب: يا ابن الـ..، أكيد تعبانة ولا عندها ظرف 

وليد: أنا كمان عندى ظرف 

 الأب: إيه ظرفك إن شاء الله.. قلة الإيمان ولا قلة الأدب

وليد: اختار اللى يعجبك

الأب: يا ابنى أنا نفسى أعرف إيه اللى بيحصل لك كل رمضان ؟! بتتجنن ولا دماغك بتضرب؟!

وليد:  أنا بتعب.. وأنا  مش منافق ولا كداب.. أنا تعبان من رمضان ودى  مش قلة إيمان.. أنا بحب ربنا وبحب رمضان بس الصيام لأ..

الأب: هو أنت بتدخن يا وليد؟!

 

 

 

 

وليد: إيه ؟!أنا؟! إزاى تتهمنى اتهام زى ده؟! أنا هضطر  أنسحب من القاعدة دي

الأب: ولاه.. تعالى هنا.. ما تاخدنيش فى دوكة.. وليد: بابا.. كلامك غريب ومافيش أدلة..

الأب: يااض أنا وأنت بتتكلم راجل لراجل.. قولى عشان أحل لك الموضوع.

وليد: بصراحة يا بابا.. آه

الأب: يا أم وليد: يا هانم ياللى مربية عيالك، تعالى شوف ابنك المدخن بفلوسى ومش طاايق رمضان عشان التدخين وليد: إيه ده.. إيه البيعة دي.. طيب تمام، وأنها هقولها على الفلوس اللى بتبعتنى بيها لأختك وبتقولى ما تقولش

الأب: بتهددنيى وفى رمضان 

 وليد: ما حضرتك بتفتن وفى رمضان.. وبعدين أنا مابحبش أصوم من قبل السجاير.

الأب: لا حول ولا قوة إلا بالله والله وترتنى 

 وليد: متهيألى إحنا كده فطرنا.. أعملك شاى 

الأب: غور من وشى يا فاسد يا فاشل 

 وليد: زود عليهم  يا فاطر بقى.. سلام