دعم كامل للاجئين الفلسطينيين

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيليب لازارينى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة. 

وأكد الرئيس، خلال اللقاء دعم مصر المطلق للوكالة للاستمرار فى القيام بدورها فى تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، كونها الآلية الوحيدة التى تقوم بهذه المسئولية الإنسانية المهمة لتحسين أوضاع الفلسطينيين بالأراضى الفلسطينية خاصةً فى مجالى التعليم والصحة. 

وأشار الرئيس إلى أن مصر تؤكد خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية على أهمية تقديم الدعم اللازم للأونروا، بهدف الحفاظ على استمرار عملها بالشكل المطلوب، مع استعداد مصر للمساهمة فى دعم بعض المشروعات الخاصة بالوكالة وبما يسهم فى التخفيف عن المواطنين الفلسطينيين، خاصةً من خلال المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتى دخلت فى مرحلتها التنفيذية الثانية.   

وأشاد مفوض الأونروا بالأولوية الكبرى التى توليها مصر لملف تحسين الأوضاع بالأراضى الفلسطينية، خاصةً قطاع غزة، والتى تنعكس على الخطوات المتسارعة المتخذة لتعزيز الجهود الجارية الخاصة بإعادة إعمار القطاع فى إطار المبادرة المصرية بتخصيص 500 مليون دولار لهذا الغرض.

وفى لقاء آخر، استقبل الرئيس، باتريشيا إسبينوزا، السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة. 

وأكد الرئيس تقـدير مصـر للتعـاون المثمـر والمتنـامى مـع الأمـم المتحـدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، والتطلع إلى تركيز هذا التعاون والتنسيق للتحضير لقمة المناخ العالمية القادمة COP27 فى شرم الشيخ، فى إطار سعى مصر للبناء على ما تم إنجازه من نتائج خلال قمة جلاسجو الأخيرة.

وأعربت «إسبينوزا» عن تطلعها لأن تكون القمة المقبلة التى ستستضيفها مدينة شرم الشيخ قمة فارقة فى قضية التغيُّر المناخى، مشيدةً بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لا سيما مع كونها من أولى الدول النامية التى تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغيُّر المناخ.