الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

إجابات غير متوقعة على سؤال غريب

تعرفى مضيتى على إيه يوم جوازك؟!

تظل فرحة العروس بعقد قرانها من أجمل لحظات العمر التى لا تنسى أبدا، إذ يحضر المأذون وبيده الدفتر الكبير ليعلن إتمام الجوازه أمام الحاضرين بعد توقيع الزوج والزوجة والشهود.



وبعد الحدث السعيد تنطلق الزغاريط والأغانى.

وسط اللمة والزحمة وربما لسنوات بعدها قد لا تعرف الكثيرات على ماذا وقعت أمام المأذون؟

 «صباح الخير» سألت المتزوجات تعرفى عقد الجواز كان مكتوب فيه إيه؟ وهل عرفتى أنتى بتمضى على إيه يوم كتب الكتاب؟

زينب صاحبة الـ57 عاما: تتروى «كتبنا الكتاب فى جامع وكنت فى مصلى السيدات وزوجى فى مصلى الرجال، ومكنتش أعرف عقد جوازى كان مكتوب فيه إيه، والعقد ساعة جوازى مكنش فيه صورة شخصية أو بصمة زى دلوقتى.. وأفتكر أن كان قبلى 5 بنات اتجوزوا وكلهم مضوا على طول من غير تفكير، وساعة كتب كتابى أهلى قالولى امضى هنا.. فمضيت زى ما كل البنات بتمضى».

وعن مدى معرفتها المكتوب فى قائمة منقولاتها، قالت زينب: «أنا كتبت القائمة بنفسى نظرا لمرض والدى وسفر إخوتى، وبالتالى كنت عارفة كويس إيه اللى مكتوب فيها قبل الفرح».

أما إيمان صاحبة الـ30 عاما فقالت: «افتكر ساعة الجواز، حضرت أوراقى زى الصور الشخصية والتحليل اللى عملته فى مكتب الصحة، وكان مطلوب ضمن أوراق الجواز، وساعة كتب الكتاب مكنتش أعرف إيه اللى موجود فى القسيمة ولا اطلعت عليه إلا بعد استلامها بعد فترة من الجواز بمدة طويلة، والمأذون ساعة كتب الكتاب قالى أمضى هنا فمضيت وبصمت، وبعدها تعالت الزغاريط والأغانى».

أما شيماء ذات الـ34عاما فقالت: «لم أطلع على عقد الزواج أثناء كتب الكتاب، ووقعت وبصمت بالعشرة دون قراءة أو تفكير، للحظة دى البنت بتكون فيها فى عالم تانى خالص ومش مدركة حاجة حواليها من كتر الفرحة اللى بتعيشها».

أما منى صاحبة الـ50 عاما: «تجربتى ترجع لأكثر من 20 سنة، وبصراحة لم أقرأ شيئاً ومضيت على طول، ويمكن تفسير ده بأن مسألة الوعى بشروط الجواز ومعرفة الموجود فى العقد مكنش موجود ومتاح زى دلوقتى النهارده بقى فيه وعى أكتر، والناس بقت بتقرأ الشروط كويس».

وحكت زينب صاحبة الـ30 عاما عن ذلك اليوم قائلة: «كتب كتابى كان يوم الفرح وبصراحة مقرتش أنا بمضى على إيه، بس بصيت شوفت إن المأذون كاتب المؤخر وكاتب أسامينا وبياناتنا وصورنا فمضيت، ومشوفتش تفاصيل تانية بس قريت القسيمة لما أستلمناها بعد الجواز».

أما عن القايمة فقالت زينب: «كنت عارفة طبعا المكتوب فيها إيه، وبابا كتب الحاجات اللى جبناها زى ما هى لا زود ولا نقص».

أما نورهان فتقول أنها ووقعت دون قراءة، لكن آية صاحبة الـ28 عاما سجلت تجربة مختلفة حيث قالت: «طلبت من المأذون أن يطلعنى على القسيمة قبل التوقيع وقرأتها جيدا وقرأت جميع الشروط، لكن الوقت لم يسعفنى لوضع شروط خاصة بى».

أما شروق فكما قالت: «اطلعت جيدا على عقد الزواج، ووضعت العديد من الشروط التى اتفقت عليها مع زوجى لبداية حياة زوجية مريحة، وهذا دفعنا إلى عدم دعوة الكثير خلال كتب الكتاب حتى يكون هناك تركيز وهدوء أثناء التوقيعات، وأكتفينا بدعوة المعازيم ليلة الفرح».