الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
أولادنا ؟!

أولادنا ؟!

لا داعى لأن أكرّرَ أن أولادَنا هم فلذات أكبادنا والكلام المليان اللى كلنا بنردّده، فما رأيته لا يُصَدَّق .. فوجئتُ بأطفال أعمارهم لا تتعدى السادسة والسابعة ويمكن أصغر من ذلك تمتد أوقات لعبهم فى الشارع حتى الثانية والثالثة صباحًا، وطبعًا ضجيج أصواتهم هو ما لفت انتباهى إليهم.. فأين ذووهم، فكيف يُترَك أولاد وبنات فى هذه السّن الصغيرة، وقد غابت عين الرقيب عليهم، وما سمعته من مسئول الأمن غاية فى العجب. إن الوالدَيْن يصعدان إلى شقتهما  ويتركانهم تحت بصر مسئول الأمن فى المنطقة؟! تخيّلوا  كيف بات هذا الأمر خطيرًا!! لقد غابت أصول التربية السليمة عن أبنائنا؛ الأم والأب يتركان شئون أبنائهما فى يد من..؟! وماذا إذا أراد هؤلاء الصغار قضاء حاجتهم والصعود إلى بيوتهم.. فهل مسئول الأمن هو أيضًا من يقوم بذلك! ثم نتساءل كيف وصلت أخلاقنا إلى حد التدنى؟! فكيف ينشأ هؤلاء الأطفال إذا كان كثير من الآباء والأمهات فى حاجة إلى مَن يلقنهم دروسًا فى التربية القويمة.. ركزوا فى  هذه التصرفات جيدًا فهى لم تَحدث فى محيط سكنى فقط؛ بل فى مناطق عدّة  وما نسمعه من حكايات مخيف.. توخّوا الحذر فى تنشئة أطفالكم حفاظًا على أجيالنا القادمة.