الرياضة سر الشباب

سمعنا كثيرًا عن الرياضة وأثرها النفسى والبدنى على ممارسيها فدائمًا تعطيه سنًا أصغر عن العمر الحقيقى فأصبحت أيقن بأن العمر مجرد رقم.. فصحيح أننا بنكبر وأجمل ما سمعت ألا نترك أنفسنا تشيخ ووجدت فى السيدة اللبنانية ناهدة عابدين أروع الأمثلة لروح الشباب التى مازالت تحيا بها رغم أن عمرها تجاوز الـ 88 عامًا، ومن أفضل ما نطقت به (حب نفسك) لكى تحب الآخرين تعطى لكى تأخذ والسر كامن فى الرياضة فبدت وكأنها مازالت فى بداية الخمسينيات رغم أن عمرها أوشك على التسعين، فالرياضة - على حد تعبيرها - ولادة جديدة تجعلها ترفض كل ما يعكر صفو حياتها من عقلها الباطن، فلا أحد يصدق أن ابنها الأكبر يبلغ من العمر 65 عامًا، نموذج آخر نجح فى أن يجعل عمره مجرد رقم هو السباح وائل الغرباوى يبلغ من العمر 55 عامًا، ورغم ذلك تمكن أن ينهى سباق 30 كم فى المياه المفتوحة فى رأس سدر بجنوب سيناء فى زمن قدره 15 ساعة و32 دقيقة و45 ثانية، وهو سباق نظمته أكاديمية swim 19 بإشراف الكابتن عمر الحداد ليكون الغرباوى أول سباح فى هذه المرحلة العمرية وأول سباح مصرى لهذه المسافة فى مصر.. ولاتزال هناك نماذج أكثر وأكثر تثبت جدارتها وأحقيتها فى الاستمتاع بالحياة. عش حياتك وانس أرقام العمر والهموم والأحزان لكى تحيا شابًا.