السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لا تهاون فى التعديات على النيل

انتهاء المرحلة الأولى من تبطين الترع العام المقبل
انتهاء المرحلة الأولى من تبطين الترع العام المقبل

فى إطار المشروع القومى لإعادة تأهيل الترع، انتهت وزارة الرى من تأهيل أطوال تصل إلى 2422 كيلومترا بمختلف محافظات الجمهورية، فى حين جارٍ العمل على إتمام تأهيل 6204 كيلومترات أخرى، وقالت مصادر بوزارة الرى إن الترع التى شملها المشروع بلغت أطوالها 9005 كيلومترات حتى الآن فى إطار المرحلة الأولى من المشروع.



ويجرى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع، تحت رقابة وإشراف مهندسى الوزارة ولجان التفتيش من الكوادر العلمية بالجامعات المصرية مع مراعاة جميع الاشتراطات والمعايير الفنية مما أدى إلى تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقصها فى بعض نهايات الترع.

تواصل الرى مجهوداتها بالمؤتمرات والحلقات التوعوية لتشجيع المزارعين على التحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث لترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية وتعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها وخفض تكاليف التشغيل.

واستمرت لجان وزارة الرى فى رصد عمل مجرى النهر على مستوى المحافظات بإجراءات رادعة، فيما تتابع لجانًا أخرى بالوازارة معدلات سقوط الأمطار، فيما استمرت لجنة إيراد النهر فى الانعقاد لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ومتابعة.

وعقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعًا برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، لمتابعة آخر مستجدات إيراد النيل، وأكد الوزير الدكتور عبدالعاطى أن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بالمنابع والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالى، مشيرًا إلى بدء الخفض التدريجى لتصرفات المياه بداية من سبتمبر الجارى لتلبية الاحتياجات المائية خلال الخريف.

وتستمر لجنة إيراد النهر فى انعقادها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ومتابعة الموقف المائى، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية فى إدارة المنظومة المائية.

ووجه وزير الرى أجهزة الوزارة بالتصدى لجميع التعديات على مجرى النيل بالتنسيق مع أجهزة الدولة واتخاذ جميع الإجراءات وتحويل المتعدين إلى النيابة العسكرية لضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية، مشددًا على استمرار حالة الاستنفار فى جميع إدارات الوزارة بالمحافظات لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أى طارئ.

وتشدد الوزارة على متابعتها المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لحماية المدن والقرى.