الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أنـــا بــــابــــا يــــلا

«in» فى الساحل ولا «out» فى شرم!

هذه الحكايات، حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام، وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل، حكاية أب شايف المصلحة وعارفها وفاهمها.. ما هو كان جاى لما الباقى كان لسه هيروح! أومال إيه؟! 



غصب عنه، مش بخاطره، رافض يسيبهم يجربوا بحريتهم، خايف عليهم حتى من نفسهم، أما أولاده.. لأنهم لسه رايحين فمش فاهمين، عايزين يجربوا، عايزين يفكروا بنفسهم لنفسهم.. وهنا تبدأ الحكاية.

 

 

 

 

وليد: منة.. ممكن استلف منك الأندر شيرت البينك؟!

منة: نعم!! إزاى يعنى ده بناتى!

وليد: ما أنا رايح يومين الساحل مع أصحابى، ورايحين حفلة لازم ألبس فيها شورت بورد أحمر وفانلة حمالات بينك.

منة: وليد أنت مستوعب أنك عايز تاخد لبس من أختك تخرج بيه؟

وليد: عشان أبقى «in»فى المود هناك.

منة: بابا.. يابابا.. تعالى شوف ابنك الـ «in»

وليد: أنت اتجننتى طيب والله لأوريكى.

الأب: خير فيه إيه؟! بتتخانقوا ليه؟!

وليد: ولا حاجة يا بابا بنهزر.

منة: لأ مش بنهزر.. وليد عايز يستلف منى فانلة يخرج بيها فى الساحل.

الأب: طيب وماله ما هى تحت الهدوم.

منة: لأ عايز يلبسها لوحدها عشان يبقى «in» فى الساحل.. يقلد الولاد التافهة.

الأب: الله يا منة.. ما هو أخوكى طول عمره تافه إيه الجديد؟!

وليد: شفتى.. يلا بقى هاتى الفانلة يا معقدة.

الأب: ورينى يا منة كده الفانلة..

منة: أهى.. اتفضل.. دى ينفع ولد يلبسها؟!

الأب: يانهار أبوك أسود!! أنا كنت فاكرك تافه بس!

وليد: أيوه أنا تافه بس!

 

 

 

الأب: يعنى أنا عندى بنتين ماخلفتش شنبات..

طيب والله منة بشنب!

منة: يا بابا.. بتقول إيه حضرتك.

الأب: مش قصدى أنا بس بقول مجازا.. مجازا.

وليد: أنا مش فاهم إيه المشكلة؟!

الأب: ما هى المصيبة الأكبر أنك مش فاهم؟! عوضى على الله.

منة: أنا رايحة الجيم.. عندى تمرين على عضلات الباى والتراى.

الأب: هو القيامة إمتى؟! عشان ألحق أتوب بس!!