السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
احسبها صح.. كى تعيش

احسبها صح.. كى تعيش

إذا توجهت يومًا ما إلى طبيبك المعالج للكشف على اعتلال صحتك أو تراجعها من أى من الأمراض. تفاجأ بالسؤال من جانب الطبيب كيف تقضى يومك وهل تمارس أيًا من التمرينات الرياضية بصفة يومية أم لا حتى لو كان ذلك من خلال السير بالأقدام أو المشى ولمدة محددة من الوقت قد تقصر أو تطول.



فالمهم ألا تقع فى المحظور وتصاب بحالة من الكسل وقد تصل بك إلى حالة من الخمول لا مخرج منها أو إلى مزيد من المشاكل والتعقيدات.

فأنا على يقين تام بأن كل واحد منّا فى حاجة ملحة لتنشيط الجسم والدورة الدموية حتى لو كان ذلك من خلال جلسات العلاج الطبيعى المعتادة أو غيرها من سبل أو وسائل حتى لا يلحق بك الضرر وتصاب بمرض الكسل والتخمة أو السمنة المفرطة.

وغالبا ما تكون الإجابة ونحن فى عيادة الطبيب بالنفى فيما يخص أو يتعلق بالجهد البدنى المبذول علما بأن فقدان بضعة كيلوجرامات من الوزن يصل بك إلى مرحلة الأمان وكذلك الاعتدال أو عدم الإسراف فى شىء على حساب الآخر مع ضرورة الحفاظ على وزنك الذى يناسبك بخصم رقم المائة من نسبة طول الجسم للإنسان حتى تصل إلى الوزن المثالى أو بمعنى إذا كان طولك مائة وسبعين سنتيمترًا فالوزن المناسب للجسم يكون سبعين كيلوجرامًا حتى تصل إلى الوزن النموذجى وحتى تنقذ نفسك من دوامة الأمراض فى حال الزيادة المفرطة ولأن العكس من ذلك يجعلك فى حالة من التوهج الدائم والنشاط المستمر واضعين فى الاعتبار أن العقل السليم فى الجسم السليم وكى نعلن دائما أن الصحة رأس مال الإنسان.

وكم كان رائعا أن نرى أو نشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يمارس يومه بالمشى ويمارس الرياضة حتى لو كان ذلك من خلال السير بالدراجة فى الساعات الأولى من بزوغ فجر يوم جديد وتلك دعوة صريحة ومهمة من القائد والزعيم للتخلص من الكسل أو التراخى فى مناحى الحياة وللحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض البدنية واضعين فى الاعتبار ماذا يستطيع الإنسان أن يفعل لو كسب العالم كله ثم خسر نفسه وصحته أو كذلك حياته.

وحتى لوكان ذلك بعيدا عن حياة التقييد بالريجيم القاتل أو عمليات شفط الدهون التى أودت بحياة الناس لسبب أو لآخر.

وبطبيعة الحال لا نريد أن تصل بنا الأمور إلى حد الخطر أو الكثير من المعاناة سواء مع المرضى أو الجراحات أو حتى التعامل بالأدوية, كل ما نرغبه أو نتمناه أن نحيا ونعيش حياة صحية هادئة ومستقرة ونحن أصحاء وأقوياء ولنشجع أنفسنا وكذلك أولادنا على ممارسة الرياضة ونبعدهم تماما عن حالة الكسل والخمول وزيادة الوزن حتى لو كان ذلك من خلال المشى أو السير على الأقدام بصفة يومية وفى ظل توجيه حملات بالتوعية فيما يخص نشاطك البدنى أو الجسمانى.

وتذكر فى كل وقت أن وزنك المثالى أو عكسه غالبا ما يتحكم فى سنوات عمرك ويقيك من شر الأزمات الصحية، فالأفضل لك أن تخسر وزنك وتفقده دون أن تتراجع وتنهزم صحتك وتتراجع إلى الحد الأدنى.