الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لا وسيط بين الرئيس والناس

تعاون استراتيجى راسخ بين مصر وأمريكا
تعاون استراتيجى راسخ بين مصر وأمريكا

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، والسفير جوناثان كوهين السفير الأمريكى بالقاهرة. 



  ورحّب الرئيس بالمسئول الأمريكى وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس «جو بايدن»، مؤكدًا الأهمية التى توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمنى والاستخباراتى فى ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف. 

ونقل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، معربًا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، ومؤكدًا حرص الولايات المتحدة على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لاسيما فى ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتى الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، مثمنًا فى هذا الإطار قيادة  الرئيس لجهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليميًا، الأمر الذى رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمى بأسره. 

شهد اللقاء مباحثات حول سبل تعزيز التعاون الأمنى والاستخباراتى بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة.

كما تطرق إلى تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، إلى جانب تطورات الأوضاع فى أفغانستان، فضلاً عن مستجدات كلٍ من القضية الفلسطينية وملف سد النهضة، وكذا الأزمة فى ليبيا.

وفى سياق آخر وفى الجمهورية الجديدة لم يعد هناك وسيط بين الرئيس وشعبه , فخلال إفطاره مع الأسرة المصرية المنعقد على هامش افتتاح مشروعات الإسكان بمدينة بدر، أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى على أسئلة المواطنين وشواغلهم، مؤكدا استعداده لسماع أى نقد أو تساؤل من الحاضرين، مضيفا أنه دائمًا ما يتحدث بصراحة وصدق، وحسب الأمانة الموكلة إليه.

وأشار الرئيس، إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية شىء عظيم «كان المفروض منبقاش كده، كنا هنبقى فى حالة تانية خالص، فما وصلناله الآن بفضل ربنا علينا، مش شطارتنا بس، كان المفروض نوصل لخراب ونتقاتل مع بعضنا البعض، بس بفضل الله لم يحدث».

موضحًا أنه حتى فى افتراض حُسن النية، فإن الجماعات التى قاتلت الشعب المصرى «ماكانوش يعرفوا إنهم أداة لتدمير البلد دى»

وتابع الرئيس: مين وقف فى الأمر ده كله؟، أنتم، الأم قدمت ابنها والأب قدم ابنه والأخ والزوجة والبنت اللى عندها أب استشهد سواء فى الجيش أو الشرطة، إنتوا اللى قدمتوا، وتصديتوا بأكبادكم، وأبنائكم من أجل حماية الوطن، ومسيرة التغيير والتصحيح لم يدفع ثمنها سوى الشعب, وأكد الرئيس أنه لا ينسى إطلاقًا دور المرأة المصرية فى دعم برنامج الإصلاح الاقتصادى.