السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
هنيئاً د. عايدة نصيف

هنيئاً د. عايدة نصيف

عظيمات مصر يتوجن جميع المجالات ويشرفن الدولة المصرية فى الداخل والخارج، وحينما ننظر حولنا نجد هذه النماذج تتألق فى كل اتجاه، وأصبحت المرأة المصرية تعتلى أرفع المناصب وتبرهن على القوة والإرادة وإثبات الذات، كما تؤكد إيمان القيادة السياسية الواعية الداعمة للمرأة. والحقيقة أن ما وصلت إليه المرأة المصرية فى الحياة النيابية قفزة غير مسبوقة فى تاريخ البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ، فبعد أن وصلت فى البرلمان السابق 2015 إلى نسبة 14.9 % فى سابقة هى الأولى من نوعها، قفزت النسبة فى البرلمان الحالى إلى 28 %، وفى مجلس الشيوخ نسبة المرأة تمثل 14 %، وهو ما يمثل ضمانة حقيقية لتواجد المرأة بقوة فى حياتنا التشريعية والرقابية.



ومن ضمن النائبات اللاتى نتشرف بهن فى مجلس الشيوخ الأستاذة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة الشئون الخارجية، وهى واحدة من النماذج المشرفة والملهمة والتى تتمتع بحس وطنى حقيقى نابع من القلب، تعاملت معها علمياً ومهنياً ووطنياً على أكثر من مستوى، ودائماً ما تثبت أنها المرأة الشجاعة الطموحة الرمز الملهم لغيرها العديد من النساء، وبالإضافة إلى هذا فقد تم مؤخراً انتخاب النائبة الفاضلة عضوة بمكتب نساء البرلمانيات فى اتحاد البرلمان الدولى، وهذا الكيان فريد من نوعه، قدم على مدار أكثر من ثلاثة عقود منصة عالمية للبرلمانيات كمساهمة فى صنع القرار الدولى، كما يعد المنتدى هو الأول من نوعه والرائد فى مجال المشاركة السياسية للمرأة.

والحقيقة أن الدكتورة عايدة لها نشاط علمى ومجتمعى غزير لا يقتصر على وجودها فى مجلس الشيوخ فقط، وإنما باعتبارها أستاذ الفلسفة بكلية الآداب فرع الخرطوم جامعة القاهرة وأستاذة بعدد من الكليات القبطية فى الأقصر وسوهاج، بجانب تدريسها بكلية الدراسات اللاهوتية بجامعة هولى صوفيا الأرثوذكسية المصرية بنيويورك الولايات المتحدة، ولها العديد من الإصدارات الفلسفية المهمة والمشاركات الفعالة فى المؤتمرات والمهرجانات الدولية والمحلية.

عايدة نصيف نموذج لعظيمة من عظيمات مصر التى تقدرهن الدولة المصرية ويرعاهن فخامة رئيس الجمهورية بإيمانه بقدرات المرأة المصرية والفتاة المصرية التى تستحق الدعم والرعاية وتوفير المناخ والبيئة الملائمة حتى تفرز أفضل ما لديها من قدرات وإمكانات تصب فى صالح بلدنا، فالمرأة المصرية رمانة الميزان والبوصلة الحقيقية لاستعادة خارطة المستقبل، فالمرأة استردت وطننا المختطف وكانت الدعامة التى اتكأ عليها الجيش والشرطة وتصدرت ميادين الجمهورية، لذا فهى شريك فاعل وهى نبض الوطن كما وصفها رئيس الجمهورية فاستحقت منه جميع أوجه الحماية والرعاية والدعم. إنها التجربة الملهمة التى نفخر بها كعظيمات مصر.

وبحكم أننى امرأة تشهد ما يحدث من إنجازات لملف المرأة، وكعضوة فى المجلس القومى للمرأة أشعر بسعادة لكل ما يتحقق يوماً بعد يوم، وأيضاً أفتخر بانتخاب الدكتورة عايدة وتمثيلها لمصر وعظيماتها فى هذا المنتدى الدولى ومشاركتها فى صنع القرار باسم دولتنا العظيمة. فهنيئاً لنا مكتسبًا جديدًا يا عظيمات مصر.