حــرب كورونــا تتصــاعد وبكيــن تــرد على واشــــــــنطن لأول مرة

تصاعدت الحرب الإعلامية بين الصين والولايات  المتحدة، بعد اتهامات أمريكية للصين  بتصنيع وتسريب كوفيد 19 فى مختبراتها، وردت بكين مؤخرا ولأول مرة باتهامات   للإدارة الأمريكية بتسييس أزمة كورونا والكذب على العالم.

اتهمت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» الصحفى الأمريكى «مايكل آر جوردون» بالتضليل، بعد الرواج لمقاله الذى اتهم فيه الصينيين بتعمد «التسريب المختبرى» فى وسائل الإعلام الأمريكية، حول قضية «التسرب المختبري» لكوفيد-19، مشيرة إلى أنه أيضًا صاحب تقرير ـ نشر فى سبتمبر 2002 ـ بعنوان «الولايات المتحدة تقول إن صدام حسين يكثف الجهود لصنع أجزاء قنبلة ذرية»، لعب دورًا رئيسيًا فى زيادة التأييد العام لحرب العراق غير المبررة،  ووصفت الوكالة حرب التضليل الأمريكية بـ «الخرقاء».

ووصفت «شينخوا» «قضية التسرب المخبرى» المزعومة بالمؤامرة،  مستاءة من استشهاد جميع وسائل الإعلام الأمريكية بمقال جوردون المنشور فى «وول استريت جورنال»، المشكوك فى مضمونه، لنقله عن مصادر مشكوك فيها، موضحة أنها ليست المرة الأولى التى تلعب فيها وسائل الإعلام الأمريكية طوعًا دورًا فى حرب التضليل الأمريكية.

وأوضحت الوكالة أن «جوردون» استشهد فى مقاله بما يسمى «تقرير استخباراتى أمريكى لم يتم الكشف عنه من قبل»، ملمحا لوجود صلة بعيدة الاحتمال بين «الموظفين المرضى» فى مختبر بـ «ووهان» وتفشى كوفيد ـ 19، مضيفة أن معهد ووهان لعلم الفيروسات لم يسجل أى عدوى بين موظفيه وطلبة الدراسات العليا داخله، كما لم يتعرض للفيروس قبل 30 ديسمبر 2019. 

وأعادت الوكالة الصينية الحديث فى أرشيف تقرير نشرته عام 2002 جوردون  لعب دورًا رئيسيًا فى زيادة التأييد لحرب العراق غير المبررة.