السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مصر تدخل نادى الكبار

نهضــة صنـاعيــة كبــرى

من أجل تحقيق طفرة صناعية شاملة فى مصر، بهدف الاعتماد على الإنتاج المحلى وخفض الواردات وتقليل استخدام العملة الأجنبية فى الاستيراد، تسعى الدولة بجدية للانتهاء من إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة بصورة سريعة جدًا؛ إذ يتم تدشين 5 آلاف مصنع فى 14 مجمعًا صناعيًا فى 5 محافظات. 



 وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بتعزيز جهود تعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية فى ظل المتطلبات الإنتاجية المتزايدة للمشروعات القومية فى جميع المجالات، ولسد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات المحلية، ومن ثم تخفيض فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية من الخارج، خاصةً ما يتعلق بمدخلات الصناعة.

ودعا السيسي  للمراجعة الشاملة والحصر الدقيق لقطع الأراضى التى تم تخصيصها فى السابق للأنشطة الصناعية ولم يتم استغلالها على النحو المأمول فى تنفيذ الأنشطة المستهدفة منها بالأساس، ودراسة أفضل السبل لتطوير الاستفادة منها فى ضوء الاحتياجات الاستثمارية والتنموية الفعلية لكل محافظة، فضلاً عن مواصلة جهود إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية لما تمثله الصناعة الوطنية من قاطرة للتنمية الاقتصادية.

مدن صناعية عملاقة

 تهتم الدولة بإنشاء مدن ومشروعات تنموية عملاقة، لتخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج وتلبية أغلب الاحتياجات المحلية وتعظيم حجم الإنتاج المحلى، وتوفير فرص العمل وزيادة دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم. ويجرى تدشين نحو 5 آلاف مصنع فى المحافظات تراعى الميزة النسبية لكل منها، بينها محافظات قناة السويس وتركز المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، من خلال 14 قطاعًا صناعيًا تشمل الخدمات البحرية وتموين السفن، وصب المعادن، ومواد البناء والصناعات الهندسية، ومراكز البيانات، واللوجستيات، والتصنيع الزراعي، واللوحات الشمسية، وعربات السكك الحديدية، والمنسوجات.

ويتم إنشاؤها على مساحة 460.6 كم2، داخل 5 محافظات (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس - شمال سيناء – جنوب سيناء)، وتضم أكثر من 250 شركة فى مجالات مختلفة وصناعات حيوية مهمة، فضلاً عن الشراكات مع 15 مطورًا صناعيًا، و4 مناطق صناعية (شرق بورسعيد، العين السخنة، القنطرة غرب، شرق الإسماعيلية). ووصل إجمالى الاستثمارات داخل المنطقة لنحو 18 مليار دولار، ووفرت 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. 

  وقامت الدولة  بتدشين أول مجمع صناعى للمواد البترولية والكيماوية فى العين السخنة تحت اسم «شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات»، على مساحة 3,6 مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية 7,5 مليار دولار؛ لسد احتياجات السوق المحلية، وإنتاج مجموعة منها ذات قيمة مضافة؛ كالبولى إيثلين، والبولى بروبلين، والبولى استر، ووقود السفن؛ وذلك بطاقة إنتاجية مليون طن سنويًا، ما يسهم فى تقليل تكاليف استيرادها، وتصدير الفائض وتحقيق دخل إضافى من العملة الصعبة وتعزيز مكانة مصر الاقتصادية إقليميًا وعالميًا، وهو الأول من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط.  

ويوفر نحو 15 ألف فرصة عمل، ويتيح إقامة صناعات تكميلية عليها، وذلك على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط، اعتمادًا على الخبرات والإمكانيات المتاحة وموقع مصر المميز ومن المخطط بدء التشغيل الفعلى للمُجمّع عام 2024.

 كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء منطقة صناعية بولندية فى العين السخنة؛ بمساحة 400 إلى 1000000 متر مربع، تستهدف صناعات غذائية وإلكترونية وقطع غيار السيارات؛ مما يمهد لإقامة مجتمع صناعى بولندى لأول مرة خارج بولندا، وكأول منطقة صناعية لدولة من الاتحاد الأوروبى فى مصر؛ وسيسهم فى فتح آفاق جديدة للتجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين ونقل الخبرات الصناعية البولندية الكبيرة فى تكنولوجيا المعلومات والآلات والمعدات والسكك الحديدية والنقل والمواصلات.

 تضم «اقتصادية قناة السويس»، المنطقة الصينية التى تعمل بها 68 شركة ومصنعًا فى صناعة المعدات البترولية والفايبر جلاس والمعدات الكهربائية والزراعية، وهناك استثمارات بقيمة 6.9 مليار دولار لتنفيذ المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد على مساحة 5.25 كم2، تتضمن صناعة السيارات والأدوية والمعدات والبترول والغاز والكابلات والسكك الحديدية والصناعات التعدينية والطاقة النووية، بما يساهم فى توفير 35 ألف فرصة عمل مباشرة  وغير مباشرة.

    ولتوطين صناعة السكك الحديدية وخطوط مترو الأنفاق والجر الكهربائى المختلفة، تم تأسيس شركة «نيرك» لصناعة السكك الحديدية بشرق قناة السويس،  باستثمارات متوقعة قدرها 10 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة. 

المشروع يقام على مرحلتين لإنتاج 300 عربة سكك حديدية سنويا وتوفير 2000 فرصة عمل، وتأمين متطلبات الدولة فى هذا الشأن، وزيادة القدرة التصديرية إقليميا ودوليا. وتم تنفيذ استثمارات بقيمة 240 مليون دولار على مساحة 300 ألف م2، كما تم تنفيذ استثمارات بقيمة 159 مليون دولار على مساحة 225 ألف م2 بمشروع محطة الرورو لدحرجة السيارات بميناء شرق بورسعيد، ويوفر 400 فرصة عمل.

وأيضًا تم تنفيذ استثمارات بأكثر من مليار جنيه على مساحة 50 ألف م2 بمشروع أكبر مصنع للألياف الضوئية بالعين السخنة، وإجمالى الطاقة الإنتاجية الحالية له 4 ملايين كم كابلات سنويًا، والذى يعد الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط.

والمنطقة الصناعية بمحافظة بورسعيد تقع على مساحة 798 فدانًا، وتضم 300 مصنع منتج، وتم إنشاء 5 مصانع، لإنتاج زيت الطعام، وأوانى الطهي، واللمبات الموفرة، وتعبئة وتغليف الأسماك، ومصنع إطارات السيارات، وبها صناعة الرخام، والصناعات الورقية والخشبية والكهربائية والجلدية والكيماوية والمعدنية، ومواد البناء، وصناعات أخرى متنوعة، بتكلفة استثمارية نحو 14 مليار جنيه، وتوفر نحو 23 ألف فرصة عمل. 

وجارٍ إقامة منطقة اقتصادية بشرق بورسعيد؛ تنتهى المرحلة الأولى منها فى عام 2030 والثانية فى عام 2050 ومنطقة شرق بورسعيد تضم منطقة صناعية بمساحة 63 كيلو مترًا للصناعات الخفيفة والمتوسطة.

تطوير البنية التحتية

تم تطوير البنية التحتية والمرافق الأساسية بالمناطق الصناعية، وتحسين التربة وشبكة الطرق بشرق بورسعيد بتكلفة 12 مليار جنيه، وتنفيذ شبكة الطرق وأعمال المرافق بالقنطرة غرب بتكلفة 1.2 مليار، وأعمال البنية التحتية فى الإسماعيلية شرق بتكلفة 35 مليونا، وإنشاء محطة تحلية مياه البحر والخط الناقل وخزانات التكديس والروافع بالعين السخنة، بتكلفة بلغت 2.5 مليار جنيه.

وإنشاء مركز تدريب فنى بالتعاون مع الحكومة الصينية باستثمارات 110 ملايين جنيه؛ لتدريب وتأهيل العمالة بالمنطقة ورفع كفاءتها. وأيضًا الأكاديمية المصرية- الألمانية للتدريب التقني؛ باستثمارات 22.5 مليون يورو، وسوف تدرب 5500 مهندس وفنى مصرى حتى عام 2025.

بلغت القيمة الاستثمارية لتعاقدات فعلية مع المطورين الصناعيين بالعين السخنة 1.1 مليار دولار عام 2020، والقيمة الاستثمارية المتوقعة للتعاقدات مع شركات وطنية وأجنبية نحو 14 مليارا، وذلك لإقامة مشروعات توفر 90 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وبالنسبة للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، القيمة الاستثمارية لتعاقدات فعلية مع شركات وطنية وأجنبية لإقامة مشروعات فى مجالات مختلفة بلغت 292 مليون دولار و28.1 مليون جنيه، والقيمة الاستثمارية لتعاقدات فعلية لتنفيذ مشروعات تنموية بميناء غرب بورسعيد نحو 528 مليون جنيه.

والقيمة الاستثمارية لتعاقدات فعلية لتنفيذ مشروعات تنموية بميناء شرق بورسعيد تبلغ نحو 1.5 مليار جنيه و159 مليون دولار، بينما القيمة الاستثمارية المتوقعة لإنشاء منطقة لوجستية ومشروعات تنموية بالميناء نحو 530 مليون جنيه و331 مليون دولار.

  وتم افتتاح أكبر مدينة لصناعة الأثاث بدمياط بمساحة تتخطى 331 فدانا، والأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، برأس مال نحو 5.5 مليار جنيه، وتوفر نحو 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتضم 54 هنجرًا يشمل 1348 مصنعًا وورشًا لتصنيع الأثاث والصناعات ومركز تكنولوجيا الأثاث، و٥ مراكز خدمية تضم ورشًا مركزية لخدمة صغار الصناع.

ومدينة الجلود بالروبيكي، تعد أول مجمع صناعى متكامل ومتخصص فى الصناعات الجلدية باستثمارات محلية وأجنبية، وتوفر نحو 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، فى حين وصل إجمالى حجم الاستثمارات الصناعية بالمشروع لنحو 5.6 مليار جنيه.

 المرحلة الأولى بمساحة 160 فدانا، وبها 80 عنبرًا، والثانية بمساحة 116 فدانًا، وجار إنشاء 100 هنجر لصناعة الجلود والصناعات المغذية بمرحلتها الثالثة لتكون منطقة متكاملة، والورش بمساحة 78 فدانًا وتم نهو 65 ٪ من الإنشاءات.  

وتمت المرحلة الأولى من مجمع صناعات الغزل والنسيج بمنطقة الروبيكى بمساحة 430 فدانًا، ومدينة الدواء بالخانكة، التى تعد من أكبر المدن من نوعها بالشرق الأوسط، ومزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية لتصبح بمثابة مركز إقليمى يجذب كبرى الشركات العالمية فى مجال الصناعات الدوائية واللقاحات. ومساحتها 180 ألف م² على مرحلتين؛ الحالية 120 ألف م²، والمستقبلية 60 ألف م².

فضلاً عن إنشاء 5 مناطق صناعية بنظام المطور الصناعى بواقع 3 مناطق صناعية بمدينة السادات ومنطقتين بمدينة العاشر من رمضان مساحتها الإجمالية 9.7 مليون متر مربع أراضى صناعية مرفقة وتبلغ استثماراتها المتوقعة 23 مليار جنيه وتوفر 37 ألف فرصة عمل. 

وجارٍ إنشاء مدينة النسيج الجديدة فى السادات بالمنوفية على مساحة 3.1 مليون متر مربع وتضم 568 مصنعا، وإجمالى رأس المال المدفوع فى المصانع 2 مليار دولار سيتم ضخها على 7 سنوات، ومن المنتظر أن توفر المدينة فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفني، وإجمالى قيمة إنتاجها السنوى سيصل إلى 9 مليارات دولار.

 واستهدفت وزارة التجارة والصناعة من خلال هيئة التنمية الصناعية إقامة 17 مجمعًا صناعيًا بـ15 محافظة؛ بتكلفة استثمارية إجمالية نحو 10 مليارات جنيه، تشمل 5046 وحدة صناعية، وتوفر نحو 48 ألف فرصة عمل مباشرة، وتم الانتهاء من إنشاء وتخصيص 4 مجمعات صناعية، وبدأت المصانع العمل بها فعليا؛ بمدينة السادات بالمنوفية، على مساحة 300 ألف متر مربع، ويضم 296 وحدة بمساحات 300 إلى 720 مترًا، تستهدف الصناعات الدوائية، الهندسية، والغذائية. 

 وبمحافظة بورسعيد (جنوب الرسوة)؛ بمساحة إجمالية 181 ألف متر مربع، يضم 118 وحدة بمساحات 300 إلى 840 مترًا تستهدف الصناعات الكيماوية، والهندسية، والغذائية، والغزل والنسيج.

 وفى مدينة بدر بالقاهرة؛ يجرى العمل فى منطقة صناعية على مساحة 71 ألف متر مربع، بتكلفة 159 مليون جنيه، ويضم 87 وحدة بمساحات 680 إلى 1360 مترًا، تستهدف الصناعات الغذائية – الهندسية – الكيماوية. 

 والمجمع الصناعى بمرغم 1 بالإسكندرية، بتكلفة 380 مليون جنيه؛ يضم 238 وحدة مخصصة للصناعات البلاستيكية. 

 وتم طرح 7 مجمعات صناعية، بإجمالى 1657 وحدة، بمساحات 48 مترًا إلى 792 مترًا؛ حيث يشمل مجمع مرغم 2 بالإسكندرية 204 وحدات، مجمع الغردقة بالبحر الأحمر 218 وحدة، المجمع الصناعى بالمطاهرة بالمنيا 68، المجمع الصناعى ببياض العرب ببنى سويف 266، المجمع الصناعى بالبغدادى بالأقصر 206، المجمع الصناعى بالمحلة الكبرى بالغربية 611، والمجمع الصناعى بغرب جرجا بسوهاج 178 وحدة. 

وجارى الانتهاء من إنشاء 6 مجمعات بمحافظات (أسيوط – أسوان – البحيرة – قنا – الفيوم) بإجمالى نحو 2556 وحدة صناعية تستهدف الصناعات (الكيماوية – الهندسية – الغذائية – الطباعة والتغليف – الأثاث).

 ومن المدن والمشروعات الصناعية الكبرى أيضا؛ مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، على مساحة 400 فدان، ويعد الأكبر بالشرق الأوسط، بتكلفة تنفيذ 16 مليار جنيه، ويوفر نحو 21.5 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ويتضمن 9 مصانع لإنتاج أحماض الكبريتيك المركز والفوسفوريك النقى والتجاري، وثنائى فوسفات الأمونيوم، وثلاثى سوبر فوسفات المحبب، والأسمدة البلورية الذوابة.

 ومشروع إنتاج السكر من البنجر بغرب المنيا، الذى يعد أول مشروع صناعى زراعى متكامل للسكر، والأكبر فى إفريقيا والشرق الأوسط، باستثمارات 1.5 مليار دولار، ويستهدف وصول قيمة صادراته سنوياً لـ 120 مليون دولار.

 ومجمع الرخام والجرانيت بمنطقة «الجفجافة» وسط سيناء، بمساحة 2 مليون متر مربع، ويضم هنجرًا للتصنيع بمساحة 30 ألف متر مربع، ويتم استخدام المساحات غير المستغلة فى زراعة 150 فدانًا لأشجار الزيتون، وبتكلفة 805 ملايين جنيه.

  وكذلك مجمع الشركة الوطنية للأسمنت ببنى سويف، الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، بمساحة 200 ألف متر مربع، ويضم خمسة مصانع للرخام ومصنعين للجرانيت بطاقة 3,6 مليون متر سنويا، بتكلفة 23.36 مليار جنيه، وطاقة إنتاج 12 مليون طن سنويا.

 والمنطقة الصناعية بجمصة على مساحة 727 فدانًا على أربع مراحل؛ الأولى 202 فدان، تضم 153 مصنعا، الثانية 175 فدانًا، تضم 64 مصنعا، الثالثة 175 فدانًا، تضم 103 مصانع، الرابعة 175 فدانًا، تضم 84 مصنعا، بتكلفة 120 مليون جنيه.

 والمنطقة الصناعية فى بئر العبد على مساحة 240 فدانًا، وإقامة منطقة جديدة بوسط سيناء على مساحة 78.4 ألف فدان، وجار إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة بمنطقة الصناعات الحرفية بالمساعيد بتكلفة نحو 50 مليون جنيه، يضم 47 ورشة بمشتملاتها، ووضع خطة تنمية وتطوير للمنطقة الصناعية بأبوزنيمة. وإنشاء مجمع التكسير الهيدروجينى للمازوت بشركة المصرية للتكرير بمسطرد، لتحويله إلى مقطرات عالية الجودة، بتكلفة 4.3 مليار دولار. بطاقة تغذية 4.3 ألف طن / سنويًا لإنتاج نحو 2.3 مليون طن سنويًا (سولار)، و599 ألف طن وقود للنفاثات، و315 ألف من المازوت، و336 ألف من (النافتا الخفيفة)، و96 ألف طن كبريت، و453 ألف من الفحم.