الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
علـى موعـد

شعر

علـى موعـد

يومًا سيجمعنا الفراق فنلتقى



ويغتدى قمر هناك

وفى ليالىَّ

بك يهتدى

يومًا تلامس النجوم بمفرقى

ينمو سوار الورد فى كفى

نبتات فل

باتت تزين معصمى

فى موسيقات صوتك

لحنٌ لى يشتهى أن يكتمل

وهذه الكلمات أنثرها كبلورات سُكَّر

بين السطور

وفى البياض الواسع

تكاد أن تذوِّب نفسها

فى كل معنى غامض

سحرى

قد تجتلى

يومًا سيجمعنا الفراق لموعد

مكتوبًا على السحابات

معانقًا دفْق المطر

تذكِّره الغيوم بوشوشة المغيب

فی أذْن أفق مفعم

وكالطيور مهاجرة

تُقبِّل وجه الموج وتنثنى

إلى يديك وتحتمى

أكل هذه المويجات الصغيرة

يعرفها فمى؟!

والبحر يرق لى

أنهارى كلها

تجرى إليه

لكنه لا يرتوى

يومًا سيجمعنا الفراق فنلتقى

ونعرف كم كنا

نمتلك اللآلئ

فى علب القطيفة الزرقاء نلقيها

ونزدهى

بأننا نهوى المحارات الخوالى

نوشوشها

فتعْمُر بالهمس وتنتشى

بالوعد تلو الوعد

لكى تعانق دُرَّها

.. أن تتسق

يومًا سيجمعنا الفراق فنلتقى

ونكاد من حلو العناق

بين اللآلئ

فى علب القطيفة

أن نعتنق

ونكاد من لآلئ دمعها الوشيك

على المحارات الخوالى كلها تأسى

أن نفترق.