شباببيك
محمد حمدي القوصي
إصدارات شبابية
∎ صدر عن مجموعة مكسرات الأدبية كتاب «مكسرات»، وهو أول سلسلة إصدارات جروب يضم مجموعة الأشكال الأدبية المختلفة يقدمها 41 شابا وفتاة، يكتبون لأول مرة ويمثلون مختلف محافظات مصر.
ويضم الكتاب مجموعة من الأعمال المتنوعة من شعر وقصة ومقالات وخواطر، واستغرق إعداد الكتاب نحو 18 شهرا، ويقدم الكتاب مجموعة من الشباب الواعدين فى مختلف المجالات الأدبية وهم أحمد عتريس وعلاء عبدالعظيم وسامح هاجر وخالد سلطان وسيد البحيرى ومروان محسن وياسر عطية ومحمود رضوان وداليا سعيد وأسماء السعيد وولاء وجدى وشيماء حمدى ووفاء فاروق وأمانى فؤاد.
اللافت للنظر أن مجموعة الكتاب الشباب قرروا أن يوجهوا ربح الكتاب إلى المشاريع التنموية المخصصة لثورة 25 يناير.
∎ «رائحة الضوء» هو عنوان الديوان الثانى للشاعر الشاب ياسر الششتاوى الصادر عن دار سندباد للنشر والتوزيع.
ويحوى الديوان 32 قصيدة تتناول الواقع السياسى العربى، الذى تتصارع فيه معانى الهوية والقومية والحرية والعولمة.
وصدر للششتاوى ديوان «مرايا الأعماق» وحاز على عدة جوائز مهمة منها جائزة مركز رامتان الثقافى «متحف طه حسين» فى الشعر عامى 2009 و 2010 م والمركز الأول من صحيفة أخبار الأدب.
سجل يا تاريخ !
عندما تتجول فى شوارع القاهرة تطالعك جدران أسمنتية أو جبسية طليت بألوان زاهية، شكلت مجموعة من الرسوم التلقائية العفوية لكنك تشعر بجمالها، إنها الجداريات التى اشترك فى رسمها فنانون شبان ومواطنون بسطاء تعطشوا للحرية فعبروا عن رأيهم بطريقتهم الخاصة ليوثقوا أحداث الثورة المصرية.
وما إن تدقق بعينيك فى الجداريات تكتشف أن منها ما هو عمل فردى وآخر جماعى، والأهم أنها استمدت وحيها من هموم الشعب المصرى الذى ذاق الأمرين من فساد النظام السابق فى شكل صور ملونة وعبارات عفوية ساخطة مرة وساخرة مرة أخرى فى محاولة لمناصرة الثورة وتخليد أسماء ضحاياها، فبجانب اللوحات الفنية تجد عبارات «ارفع راسك فوق أنت مصرى» و«تحيا مصر أم الأبطال» و«مصر فوق الجميع» و«الشعب يريد إسقاط النظام» و«الشعب خط أحمر» و«نعم للحرية والديمقراطية والدولة المدنية» و«عيش حرية عدالة اجتماعية» و«نداء عاجل .. اذهبوا إلى التحرير علشان تاكلوا كنتاكى .. الإمضاء قلة مندسة» و«الثورة فى التحرير.. مش نوم على السرير» و«المجد للشهداء» و«افرح يا شهيد.. مصر اليوم فى عيد».
وعن هذه التجربة أوضح وليد رمزى بكلية الفنون الجميلة أن هذه الجداريات رغم بساطتها احتاجت لتنفيذها جهدا كبيرا وخبرة فنية، وربما يكون بعض من رسموها ليسوا بفنانين محترفين ورسوماتهم ليست جيدة فنيا، لكنها جميلة لأنها تعبير صادق عن ثورة25 يناير .. متمنيا أن تتبنى وزارة الثقافة هذه الأفكار ودعم الشباب من خلال المعارض الفنية.
وخلص إلى القول أن هذه الجداريات تعد وثيقة تاريخية فنية تحكى للجيل للقادم كيف كنا وكيف أصبحنا وما نتمناه فى أن نصبح مجتمعا يتنفس حرية وديمقراطية ويسمح لتلك الأنامل التى صنعت الجداريات من البوح عما بداخلها دون قمع أو وصاية.
الشاطر واستبنه
ركز النشطاء عبر الموقع الاجتماعى «فيس بوك» والمغردون عبر موقع «تويتر» هذا الأسبوع على تداعيات جمعة «إنقاذ الثورة وتقرير المصير» الأخيرة التى نادت - رغم تعدد منصاتها - باستبعاد الفلول من الانتخابات الرئاسية وتسليم المجلس العسكرى شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة يوم 03 يونيو المقبل.
النشطاء استبعدوا تسليم المجلس العسكرى للسلطة فى موعدها قائلين: «يا مستنى العسكرى يسلم السلطة.. يا مستنى «ميسى» يلعب فى نادى الشرطة».
كما علق النشطاء فى سخرية على تصعيد جماعة الإخوان المسلمين بإصرارهم على ترشيح رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية معلقين «خلصنا من مبارك وابنه.. جالنا الشاطر واستبنه» و«مش مهم خيرت ولا مرسى.. المهم ناخد الكرسى» و«الإخوان شغالين بطريقة.. بلاها نادية خد سوسو».
وفى سياق متصل جاءت تعليقات المغردين عبر موقع «تويتر» شديدة السخرية، منها «يمشى الشاطر ييجى المرسى.. مش هتشموا ريحة الكرسى» و«بعيد عن دقنك يا مرسى» و«يا مستنى انتخابات رئاسية شريفة.. يا مستنى القرد يستحمى بالليفة» و«من عيوب الثورات أنها لا تدفن النفايات الخطيرة لذلك خرج الشاطر وأبو إسماعيل وعمر سليمان من الحاوية» و«امرأتان حمتا مصر من الضياع.. شجرة الدُر لما أخفت خبر موت جوزها عشان الجيش يكمل الحرب وأم أبوإسماعيل لما أنقذت 08 مليون مصرى» و«الحل بالنسبة للرئيس التوافقى أن يمسك البلد عمرو موسى أحد واتنين وحمدين تلات وأربع وشفيق الخميس وأبوالفتوح الجمعة علشان الصلاة».
وانضم أصحاب المدونات إلى التعليق على تداعيات الصراع على كرسى الرئاسة فى مصر قائلين عبر مدونة «أبونضارة»: «لازم نحتفل بوالدة المرشح السلفى المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل اللى كانت السبب فى إقصاء ابنها من الانتخابات بسبب جنسيتها الأمريكية» و«ترشيح شخصيات مثل شفيق يؤكد أن مصر محتاجة قطيعة مع الماضى المباركى» و«لو إحنا بقلنا سنة بنقول يسقط حكم العسكر وبعد كده شفيق بقى رئيس جمهورية.. يبقى إحنا شعب يستحق جائزة نوبل فعلا».
