الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

اعتمـــــاد دولــــى للوحــدات الصحــية بـ «حيـــــاة كريمــــــة»

وحدة طب أسرة الطوابية ..الرعاية الصحية تصل إلى كل مصر
وحدة طب أسرة الطوابية ..الرعاية الصحية تصل إلى كل مصر

 بدأت وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المخطط لها فى إطار برنامج حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، فى الحصول على الاعتماد الدولى « الأسكوا» فى إطار تطبيق  المعايير الدولية  مبدئيًا على الوحدات الصحية فى 1300 قرية أدرجتها الدولة ضمن مبادرة «حياة كريمة». 



وقال  الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، لصباح الخير، إن الدولة مهتمة بإحداث نقلة نوعية لخدمات التأمين الصحى فى القرى الأكثر احتياجًا، ولذلك أدرجتها الحكومة ضمن خطة عاجلة تحت مظلة حياة كريمة.

لافتًا إلى أن  الهيئة تتحمل  مسئولية متابعة تسجيل المنشآت الصحية فى 1300 قرية مصرية الأَوَلى بالتدخل، ثم اعتماد تلك المنشآت لإدخالها تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل.

وأوضح  «إسماعيل» أن اعتماد الوحدات الصحية يأتى بعد التأكد من استيفاء جميع المعايير العالمية، وضمان أمان المنشآت الصحية، بمشاركة الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة المشروعات بوزارة الصحة.

 من جانبه، قال الدكتور إسلام أبو يوسف، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إن الهيئة تُفعِّل شق الرقابة لضمان تطبيق المعايير والضوابط الصحية بإحكام وصولًا لأفضل النتائج المرجوة وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية؛ حيث تتكاتف جميع الجهات المعنية بتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، فى تنفيذ ما يخص كل منها فى تحقيق التغطية الشاملة على جميع المصريين.

من جانبه قال الدكتور حسام أبوساطى، المدير التنفيذى لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية إنه تم التغلب على أكبر التحديات التى تواجه منظومة التأمين الصحى الشامل والتى كانت تتعلق بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية فى منشآت الرعاية الصحية الأولية، من خلال الفرصة التى أتاحتها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بفتح التخصص فى الزمالة المصرية للأطباء بعد التخرج فى الجامعة مباشرة، بدلًا من الانتظار لسنوات للتسجيل فى الدراسات العليا ثم التخصص، وفتح المجال للالتحاق بتخصص طب الأسرة بجانب التخصصات الطبية الأخرى.

إضافة إلى زيادة أعداد كليات الطب بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، لمضاعفة الخريجين تزامنًا مع تطبيق المراحل المختلفة من مشروع التأمين الصحى الشامل، لسد الفجوة فى أعداد الكوادر الطبية وخاصة فى مجال طب الأسرة.