الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

# الجمهـورية _ الجديـدة

 كانت الأقدار رحيمة بمصر، ومن رحم الأزمة كان النور.. وبعد فوضى كادت أن تقضى على الأخضر واليابس فى 25 يناير 2011، كانت مصر على موعد مع رجل الأقدار الذى خرج بها من الظلمات إلى النور. فكان «عزيز مصر» عبدالفتاح السيسى ومعه عاشت البلاد سبع سنوات سمان من الإنجازات والبناء فى كل مكان.



 من البشر إلى الحجر.. لم يترك السيسى شيئًا للصدفة، فكان «جابر الخواطر» الذى يحنو على ملايين المصريين فأصبح بينهم الأب والأخ وباتت أعينهم معلقة بزيارات «الجمعة» إلى مواقع العمل، وأفئدتهم تدعو له بمثل ما غيَّر لهم حياتهم لتصبح «حياة كريمة».

بعد سنوات الإنجاز باتت مصر الآن على أعتاب الجمهورية الجديدة، ليست فى شكل مدن أو مبانٍ جديدة فقط، ولكنها حياة  كاملة لجمهورية المواطنة.. والمواطن أولًا والإنجاز المستمر.

 مصر الآن نفضت كل الماضى مع استخلاص العبرة، دون أن يوقفها شىء نحو جمهوريتها الجديدة.