الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
كـأس مصــر للشــباب

كـأس مصــر للشــباب

انتهت بطولة كأس مصر للشباب بتتويج كل من نادى حرس الحدود للشباب والجونة للآنسات.. والحق أقول إن هدفى ليس إلا توضيحًا وتحليلاً لما شاهدته.. فبالنسبة للمباراة النهائية والتى جمعت بين الحدود وسيراميكا كليوباترا فقد ساءنى ما سمعت من أحد القائمين على الجهاز الفنى لسيراميكا بالتجريح فى لاعبى حرس الحدود، كما غالى الإعلام فى الاحتفاء بفرقة سيراميكا والتى جاءت فى المركز الثانى وطبعًا هذا لمكانة مالك الشركة؟! ونسوا تمامًا أن فريق الحرس هو من قام بالإنجاز وحاز على كأس مصر فى الوقت القاتل بالدقيقة 88 بهدف اللاعب محمد أدهم النجيلى وبإدارة بدران على المدير الفنى للناشئين..فرغم أنه نادٍ عريق أنشئ عام 1932 إلا أن إمكانياته ضئيلة، ولكن تضافرت جهود القائمين عليه بقيادة لواء باسم هلال ليظهر فريق الشباب بهذا المستوى الفنى والإنجاز الرائع فى ثانى بطولة تعقد لكأس مصر..وبالمثل فى نهائى الآنسات بعد فوز الجونة على مركز شباب الأميرية بضربات الجزاء وخد عندك التعليقات المثيرة على المباراة التى افتقرت بوضوح إلى اللياقة البدنية، فقد وصلت المجاملات فى تقييم الرياضيين وحتى فى إذاعة المباريات ويكفى أن أذكر أننا نخرج من تصفيات أفريقيا للآنسات لأكثر من 7 سنوات؟! وأسمع التعليقات.. على اللقاء من أحد المعلقين لمجرد أن ابنته تلعب ضمن صفوف الجونة وطبعًا إرضاءً لخاطر مالك الجونة؟! 



وحقيقة لا أعلم هل تتحول بطولات الدورى والكأس إلى دورى شركات!! فلم نسمع يومًا أن بإنجلترا أو إسبانيا أو غيرهما أن هناك مثل هذه الفرق الكروية تلعب ضمن الدورى خاصتهم فإذا كانت هذه الشركات تبحث عن الدعاية من وراء مشاركتها بفرقها الكروية فلماذا لا تتبنى هذه الشركات أندية الدولة العريقة التى تعانى أزمات مادية وتنهض بها، فهكذا تستقيم الكورة المصرية وتنال هذه الشركات الدعاية والإعلام اللازم.