الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مصر واجهت الإرهاب.. وحقَّقت التنمية

النيل قضية وجود
النيل قضية وجود

أسبوع حافل بالأنشطة الرئاسية والمتابعات والاجتماعات بتوجيهات على الصعيدين الداخلى والخارجى.. وفى لقاء جمع الأشقاء التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية فى مدينة شرم الشيخ.. وقال الرئيس عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: سعدت بلقاء أخى الأمير محمد بن سلمان .. وقد تركز  لقاؤنا على بحث سُبل تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا، كما توافقت الرؤى بيننا حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وأكد الرئيس السيسى اعتزازه الدائم بالعلاقات المتميزة التى تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمى والشعبى.



واستقبل الرئيس رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين فى المؤتمر الخامس الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الإفريقية، بحضور المستشار سعيد مرعى عمرو رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور عادل عمر شريف نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.

 

مصر منارة الإسلام الوسطى المعتدل
مصر منارة الإسلام الوسطى المعتدل

 

وأكد الرئيس حرص مصر على تنظيم المؤتمر بصورة دورية لدعم دور السلطة القضائية فى المجتمعات الإفريقية، والتقدير العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية والعليا فى مصر ومختلف الدول الإفريقية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تقتضى اضطلاع القضاء الإفريقى بدور مؤثر فى تفعيل التنسيق بين الدول الإفريقية نحو بناء بيئة تشريعية موحدة ومتجانسة، للتعامل مع التحديات الدولية التى تواجه عملية صياغة مستقبل مشترك للقارة.   وشدَّد الرئيس على أهمية المؤسسات القضائية فى مواجهة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف واستحداث الأُطر القانونية اللازمة للتعامل معها، آخذًا فى الاعتبار التأثير المدمر لتلك الظاهرة على مقدرات الدولة ومكتسباتها، مستعرضًا فى هذا الإطار رؤية مصر على مدار السنوات الماضية لمكافحة هذا التحدى،  والاهتمام بالتوازى بالبناء والتعمير والارتقاء بالظروف الاقتصادية والاجتماعية كوسيلة أساسية لمكافحة الإرهاب،  مشددًا على استعداد مصر لمساندة الدول الإفريقية ونقل تجربتها إليها، وذلك من منطلق المسئولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق مصر وكونها منارة للإسلام الوسطى المعتدل فى العالم، ومن ثم دورها الأساسى لوأد محاولات الإساءة للدين الحنيف.

كما أكد الرئيس أن الجهود القضائية أصبحت تكتسب أهمية خاصة فى ضوء التحديات التنموية التقليدية، مشيرًا إلى أن وجود استراتيجية قضائية متناغمة يسهم فى الارتقاء بدور الدول والمجتمعات الإفريقية فى التعامل مع تلك التحديات.

وأجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا مع السيدة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وصرّح السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس جدّد التهنئة للرئيسة التنزانية لتوليها منصبها الجديد، مؤكدا التطلع للتباحث والتعاون لتعزيز العلاقات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وقد أعربت الرئيسة التنزانية عن تقديرها الكبير لمصر، مشيدة بالدعم المصرى للجهود التنموية التنزانية، خاصة بمشروع إنشاء سد «جوليوس نيريرى» أكبر المشروعات القومية فى تنزانيا.

وأكد الرئيس على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم وعادل لملء وتشغيل السد.

وتلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من «بيدرو سانشيز» رئيس وزراء إسبانيا، أشاد الرئيس خلاله بالعلاقات المتميزة بين مصر وإسبانيا، متطلعًا لاستمرار التعاون بين البلدين، وتشجيع الشركات الإسبانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية والمشروعات القومية.

 

متابعات رئاسية للخطوات التنفيذية بالمشروعات القومية
متابعات رئاسية للخطوات التنفيذية بالمشروعات القومية

 

وثمن رئيس الوزراء الإسبانى الدور المصرى فى الاستقرار فى الشرق الأوسط، وجهود مصر فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

وتناول الاتصال التشاور حول القضايا الإقليمية لاسيما قضية الهجرة غير الشرعية، وتطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية؛ واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات فى المنطقة.

المشروعات القومية

 وفى إطار المتابعة الرئاسية المستمرة لمستجدات المشروعات القومية، اجتمع الرئيس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ. ح. إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، والعميد عبدالعزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق؛ حيث استعرض الموقف لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية خاصة مدينة الجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة مرابط للخيول التى ستمثل جزءًا رئيسيًا من مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، فضلا عن المقر الجديد للبورصة.

واستعرض الرئيس المخطط العام لـ «مدينة السيارات العالمية», ووجه الرئيس بأن تكون المدينة متكاملة وتضم جميع الخدمات.

كما استعرض الموقف التنفيذى لمدينة الجلالة، إضافة لمخطط «مدينة الذهب» المتكاملة لصناعة وتجارة الذهب فى مصر.

واستعرض الرئيس تطوير طريق الضبعة  وطريق وادى النطرون - العلمين، وعددا من المحاور موجها بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ، بالجودة العالمية.

ووجه الرئيس بتوسعة محور الضبعة ليتكامل مع المشروع القومى العملاق «دلتا مصر» للإنتاج الزراعى.

واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واطلع على الموقف التنفيذى لتطوير محطة «الزهراء» العريقة للخيول العربية المصرية الأصيلة، باعتبارها واحدة من أشهر مزارع الخيول الأصيلة فى العالم التى تمتلك أنقى السلالات حيث ستمثل النواة الرئيسية لمدينة «مرابط» للخيول بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووجّه الرئيس بتعزيز جهود تطوير محطة «الزهراء» بهدف استعادة الإرث المصرى العريق فى تربية وإنتاج الخيول المصرية العربية الأصيلة، وبالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية.

كما تم استعراض آخر تطورات منظومة إنتاج وصناعة اللحوم، حيث وجه الرئيس بزيادة الدعم لهذا القطاع، بتوفير تمويل إضافى 10 مليارات.

ووجه الرئيس بتشكيل لجنة عليا لتنظيم صناعة الدواجن للارتقاء بها ودعمها.

 

توجيهات رئاسية بالبدء الفورى فى تنفيذ حدائق تلال الفسطاط
توجيهات رئاسية بالبدء الفورى فى تنفيذ حدائق تلال الفسطاط

 

تلال الفسطاط

وفى اجتماع آخر حضره الدكتور مصطفى مدبولى واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، استعرض الرئيس المخطط العام لمشروع «حديقة تلال الفسطاط»؛ الأكبر فى الشرق الأوسط، على مساحة 500 فدان، لتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر فى قلب القاهرة.

ووجه الرئيس بالبدء الفورى فى تنفيذ المشروع مع ضغط المخطط الزمنى، مع الاستمرار فى تطوير الطرق والمحاور المحيطة بموقع المشروع.

مستجدات كورونا

وفى اجتماع آخر حضره الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وعدد من المسئولين استعرض الرئيس الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا ومستجدات توفير اللقاحات، فضلا عن جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مما أدى إلى انحسار معدلات الإصابة.

واستعرض الرئيس الجهود الوطنية لاستيراد التطعيمات واللقاحات، والخطوات التنفيذية لبدء التصنيع المحلى للقاح «سينوفاك» بالاشتراك مع الخبرة الصينية، والذى سيتم إنتاجه خلال الشهر الجارى، بـ 40 مليون جرعة. ووجه الرئيس بالتوسع فى مراكز تقديم اللقاح، كما وجه بوضع مخطط متكامل لتطوير شركة «فاكسيرا» يضاهى كبرى المصانع العالمية.

واستعرض الرئيس خلال الاجتماع منظومة علاج مرض الفشل الكلوى, ووجه بالتوسع فى عمليات زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوى لرفع المعاناة عنهم وتحسين ظروف الحياة، واستعرض الرئيس أيضا الموقف التنفيذى للمركز المصرى للتحكم فى الأمراض.

تنمية المرأة

وفى اجتماع آخر حضرته الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، تابع الرئيس جهود استضافة مصر للدورة الثامنة «للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى للمرأة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى ستشهد تسلم مصر لرئاسة المؤتمر الوزارى لمدة عامين.

ووجّه الرئيس بالاستعداد الجيد لاستضافة المؤتمر، تتويجًا لجهود الدولة لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وآخرها الإجراءات الجديدة بتعيين المرأة لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث فى مجلس الدولة والنيابة العامة.

ووجّه الرئيس بتحمل مصر حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نموًا فى «منظمة تنمية المرأة» وعددها 22 دولة، كما وجه سيادته بتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ«منظمة تنمية المرأة».

المنظومة الجمركية

وفى اجتماع آخر استعرض الرئيس الموقف التنفيذى لعدد من مشروعات التطوير بوزارة المالية، وعرض وزير المالية باستمرار جهود خفض زمن الإفراج الجمركى للوصول للمعدلات الدولية، خاصة من خلال استكمال تنفيذ أعمال الميكنة وتطوير العملية الجمركية، وذلك وفق الجدول الزمنى المخطط.

كما وجه الرئيس بمواصلة تعزيز المنظومة الضريبية وحوكمتها وربطها إلكترونيًا، على أعلى مستوى لمأموری الضرائب الجدد.

كما وجه الرئيس باستكمال تطوير منظومة التحصيل الاليكترونى لارتباطها باستراتيجية الشمول المالى.

كما وجه بتكامل النظام مع كل الجهات الحكومية بالدولة، وتم أيضا عرض الموقف المالى للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، والجاهزية لتمويل المرحلة المقبلة؛ حيث وجه الرئيس بقيام جميع الأجهزة المختصة بالتنسيق لمتابعة ودعم نشاط الهيئة، لدورها الإنسانى تجاه المواطنين بالمقام الأول.

كما وجه الرئيس بتعزيز دور القطاع الخاص كشريك مهم فى النمو الاقتصادى خلال الفترة المقبلة، مع تذليل أى عقبات قد تحول دون ذلك.

النقل والسكك الحديدية

وتابع الرئيس فى اجتماع آخر حضره وزير النقل الفريق كامل الوزير، الموقف التنفيذى لمشروعات النقل، بتطوير الطرق والمحاور، وتطوير السكك الحديدية والموانئ البحرية، ومنظومة النقل الذكى حيث وجه الرئيس بسرعة استكمال المرحلة الأولى لمنظومة النقل الذكى والبدء فى تنفيذ المرحلة الثانية، بأعلى معايير الأمن والسلامة.

ووجه الرئيس باستغلال تطوير الطريق الدائرى لرفع كفاءة المناطق المحيطة وزيادة الخدمات، كما وجه الرئيس بالانتهاء من تطوير الطريق الدائرى فى ديسمبر المقبل، وإنشاء ورش بديلة لتلك المتواجدة أسفل الطريق الدائرى فى تجمع منفصل كامل الخدمات خارج الكتلة السكنية.

وفيما يتعلق بتطوير الموانئ وجه الرئيس بإعداد دراسة متكاملة لإنشاء ميناء المكس بين ميناءى الإسكندرية والدخيلة، لينضم إلى مجموعة الموانئ المصرية المطورة وفق أعلى المعايير على البحرين الأحمر والمتوسط، كما وجه الرئيس بالتركيز على الارتقاء بالعنصر البشرى فى سكك حديد مصر بتأهيل وتدريب العاملين مع انتقاء أفضل الكوادر من خريجى كليات الهندسة للعمل كذلك المعاهد التعليمية للقوات المسلحة.

كما وجّه الرئيس بإقامة محطة بشتيل الجديدة، وفقا لأعلى المواصفات العالمية.