الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نانسى صلاح: عندى فوبيا الارتـــباط.. وخايفة رامز «يبهدلنى»!

بوستر فيلم ماما حامل
بوستر فيلم ماما حامل

تواصل الفنانة الشابة نانسى صلاح، خطواتها الثابتة والسريعة فى مشوارها الفنى، الذى تحرص خلاله على التنوع والاختلاف وعدم تكرار نفسها من خلال اختياراتها.



آخر خطوات نانسى الواثقة كانت مشاركتها فى فيلم «ماما حامل» مع الفنانين ليلى علوى وبيومى فؤاد ومحمد سلام وحمدى الميرغنى.

الفنانة نانسى صلاح روت لـ«صباح الخير» كواليس الفيلم وتحضيرات الشخصية، وتكلمت عن أهم أدوارها وخطتها للمستقبل.

 

بدأت بكواليس «ماما حامل» قالت: أقدم دور طبيبة أطفال اسمها «ميرفت»، وأغلب مشاهد الشخصية أقابل فيها الفنان محمد سلام الذى يقدم دور «عاصم»، وتقع بينهما العديد من الأحداث والمشاكل فى إطار كوميدى، ينتهى بقصة حب لطيفة.

تضيف: تجمعنى مشاهد مع الفنانة ليلى علوى، ومن المفارقات أن اسم الشخصية هو نفس اسم شقيقتى التى توفيت قبل أسابيع قليلة.

عن ظروف ترشيحها قالت نانسى: رشحنى لهذا الدور مؤلف الفيلم لؤى السيد والشركة المنتجة، وتحدثنا عن الشخصية بعد إعجابى بالقصة، وحمّسنى تواجد الفنان محمد سلام الذى تجمعنا علاقة صداقة وزمالة وسبق لنا العمل معًا فى مسلسل «خفة يد» قبل سنوات، وأيضًا الفنان حمدى الميرغنى الذى ظهرنا معًا كضيفى شرف فى مسلسل «سكر زيادة».

تطلّب لعب دور شخصية «ميرفت» تحضيرات ومجهودًا ، وكنت خائفة حتى لحظة بداية التصوير، ولعب المخرج محمود كريم دورًا مهمًا لطمأنتى ومساعدتى فى التحضير للشخصية التى تعتمد كليةً على كوميديا الموقف، وهو من الأنواع الصعبة فى الكوميديا، خاصة أنها شخصية هادئة، والمطلوب من الممثل الاعتماد على الموقف والتلقائية، ليضحك المشاهد دون تعبيرات أو إيفيهات كوميدية صريحة.

اعتبرت «نانسى» أن كواليس «ماما حامل» من أجمل الكواليس التى عايشتها، خصوصًا أن الفنانة ليلى علوى نموذج للالتزام والهدوء، وتفعل ما يطلبه المخرج منها دون اعتراض، ولا تبدى تعبها وإرهاقها، أيضًا لا تتدخل فى أى قرارات تخص المشاهد.

تقول نانسى: بعيدًا عن الأزمات التى مررت بها فى حياتى الفنية، كانت كواليس «ماما حامل» من أهدأ الكواليس التى ساعدتنى على أداء الدور برغم صعوبته، سواءً فريق العمل أو الشركة المنتجة، كان الجميع فى غاية التعاون، ولم يستغرق وقتًا طويلًا، توقفنا فترة راحة قصيرة ثم عاودنا العمل مرة أخرى وانتهينا سريعًا.

 

نانسى
نانسى

 

نوعية الأدوار المفضلة

عن نوعية الأدوار التى تفضلها نانسى قالت: أحمل حبًا للأدوار المتناقضة، وأفضل نوعية الأدوار الإنسانية لأنها تمس قلبى بشكل أو بآخر، وأحب تقديم أدوار الشر أيضًا، لسبب بسيط وهو أنها ذات فائدة تعليمية، سيتعلم المشاهد من خلالها خبرة وهو الهدف بعيدًا عن صعوبة تأديتها والجهد الذى تطلبه، فكل شخصية لها دور فى الأحداث.

تضيف: وبعيدًا عن شخصية محددة أحب كل الأدوار التى قدمتها، وتسعدنى تعليقات الجمهور على أدائى، وأشعر بالفرح لأننى تركت علامة لدى المشاهد سواء بطريقة الأداء أو بنجاحى فى اختيار الزى المناسب، فكل شخصية قدمتها، لمست روحى بشكل أو بآخر، حتى الشخصيات الشريرة، فبداخل كل إنسان منّا الخير والشر، بغض النظر عن تنفيذ هذا الشر.

تضيف: شخصيًا لا أحب الانتقام، ولكنى قد أفكر فى طريقة داخليًا لأنتقم من شخص ما، لم أنفذها ولكن مجرد التفكير يعنى أن بداخلنا جزءًا ما يستطيع القيام بالشر.

تكمل: وهذا لا يعنى أننى عشت تفاصيل أى شخصية شريرة قدمتها بحذافيرها، قد أقدم 80 مشهدًا فى العمل، لا يلمسنى منه سوى مشهد واحد، وأعمال أخرى مثل شخصية فتاة فى حارة شعبية وتعمل فى أعمال منافية للآداب، بالطبع هذه الشخصية لا تمت لى بصلة، شخصية «شيماء» فى حكاية «أمل حياتى» على سبيل المثال، شخصية كان لها حياة ووالدتها أحبتها بشدة عن باقى أشقائها، فى الواقع لا يمكن أن أكون هذه الشخصية، شخصيات كثيرة مختلفة عنى تمامًا.. وهذا هو الفن.

اعترفت نانسى بخوفها من الارتباط.. قالت: لا أحب أن أتحدث عن تفاصيل حياتى الشخصية، ولكنى شخصية مصابة بهلع من الارتباط، برغم أننى أحث أصدقائى دائمًا على أن يرتبطوا، وأعتبر نفسى صديقة وفية، لذلك شخصية «مارى» فى مسلسل «أم العروسة» ربما تكون من أكثر الأدوار التى تشبهنى فعلاً.

تدعم نانسى المنصات الإلكترونية وتؤيدها وتصفها بأنها تجربة مفيدة لكثيرين مثلاً من يعملون فى الصحراء ويبعدون أميالاً عن إشارات البث الفضائى، يستطيعون مشاهدة الأعمال على المنصات، حتى الفنانين الذين كثيرا ما يجبرهم التصوير أحيانًا على التواجد فى المناطق التى لا تستطيع مشاهدة الفضائيات بصورة مستمرة، المنصة تتيح لهم فرصة مشاهدة العمل بصورة منتظمة وسريعة.

أضافت: نعيش عصر المنصات الإلكترونية، والمنصة هى أحدث تقنيات العرض وهى ابنة زمنها، تمامًا مثل السينما وقت ظهورها وكذلك التليفزيون، حتى القنوات الفضائية كانت غريبة وقت ظهورها وقليلة، ثم زاد العدد حتى وصلنا للمنصات، وفى المستقبل ربما تظهر تقنية أحدث تنافسها وتنتزع منها نجاحها.

رمضان الماضى تابعت نانسى مسلسل «ملوك الجدعنة» باهتمام، كان مسلسلاً ناجحًا وأحداثه وأبطاله مبهرين، وتابعت أيضًا «اللى مالوش كبير» لياسمين عبدالعزيز» ومسلسل «موسى»، و«فارس بلا جواز» للفنان مصطفى قمر الذى قدمت فيه حلقة كضيفة شرف، بالإضافة لعدد من المسلسلات التى شاهدت بعض حلقاتها ولم يسعها الوقت لمشاهدتها كاملة.

وتابعت نانسى عددًا من الإعلانات، خاصة إعلان نانسى عجرم وأمير كرارة، والإعلان الذى ظهرت به دينا الشربينى وروبى، وإعلان الفنان محمد هنيدى، وكلها للمخرج تامر مهدى الذى استطاع إخراجها بشكل حرفى ومميز - كما تقول.

وعلى صعيد البرامج قالت نانسى: أحب رامز جلال بشكل شخصى، تجمعنى به صلة صداقة وهو شخصية محترمة، غير أننى أخشى العمل معه خوفًا من البهدلة.