الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

هند صبرى: تعبت من التحضير لهجــمة مرتــدة..و ده ســـــر نجاحـى مـع أحمـد عـز

الشغف والموهبة ينطقان فى ملامحها ونظرات عينيها، معطيات النجاح الذى لا يكتمل إلا بالعطاء والجانب الإنسانى الذى أهّلها  لتكون سفيرة  لمكافحة الجوع مع برنامج الغذاء  العالمى. تدرك جيدًا الدور الإنسانى للفنان والذى لا يقتصر فقط على السجادة الحمراء. هند صبرى صاحبة الموهبة التى لا يختلف عليها أحد فى تحدٍ جديد ونجاح جديد فى (هجمة مرتدة )، مغامرة محسوبة توفرت لها كل عناصر النجاح.



 

حدثتنى عنها وعن لقائها الفنى الأول مع الفنان أحمد عز بعد عشرين عامًا وبعد رصيد كلٍ منهما الفنى وعن كيرة والجن وعوالم أحمد مراد الساحرة وتحمسها لمغامرتها الجديدة معه. 

• كيف شاهدت «دينا»  فى «هجمة مرتدة» على الورق، مشاعرها ويقظتها  الواضحة  كيف كانت تفاصيلك للإعداد  لشخصية مثلها؟  

- كل شخصية جديدة  أقدمها  أندمج معها وأقوم بخلق تاريخ لها  يساعدنى فى فهمها وفهم دوافعها والتفكير مثلها، وده كان الأمر مع دينا  وابتكار طريقتها وأسلوبها فى الكلام، هذا بالإضافة إلى وجود شق بدنى خاصة فى  المشاهد التى تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا . بالإضافة إلى أن الكاتب  قد بذل مجهودًا كبيرًا فى تقديم شخصيات حقيقية من لحم ودم لواحدة من العمليات المخابراتية المهمة والحديثة.

• بدأتما الحلم معًا عام 2001 أنت وأحمد عز الآن وبعد 20 عامًا  أصبحتما فى مصاف النجوم، وتقدمان عملًا بتوقيعكما. فهل تحقق الحلم كما يجب أن يكون، وكيف تُقيِّمين التجربة ؟  

- تحمست جدًا للعمل من أول لحظة فى «هجمة مرتدة» المسلسل مستوحى من ملف المخابرات المصرية، وهذا النوع من الدراما جاذب جدًا للجمهور، بالإضافة إلى هذا أنه   سيجمعنى بالفنان أحمد عز، فأحمد فنان مجتهد ومتفانٍ فى عمله ويطور من نفسه  أعتقد أن  الجمهور أحب هذا الدويتو، نحن بدأنا سويًا  واجتهد كل منا خلال السنوات الماضية ومنذ البدايات، والآن نستكمل مشوارنا  بكل ود وتقدير انعكس على الكواليس بشكل إيجابى.  

• ألم تخشى المقارنة بأعمال أخرى مأخوذة عن ملفات المخابرات؟  

- «هجمة مرتدة» ملف معاصر يتناول أحداثًا جديدة ومعظم الأعمال التى تنتمى لهذه الفئة وأثرت فى وجدان الجمهور العربي  كانت تعود إلى فترات زمنية أخرى.

هذا بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من النجوم الكبار ومخرج موهوب وقوى وأثبت وجوده فى أكثر من عمل، ولدينا  سيناريو  أكثر من جيد، فبالتالى كل عناصر النجاح والاجتهاد متوافرة.  

• كلمينى  عن أهمية عمل مثل هجمة مرتدة ومعظم الأعمال الوطنية التى أصبح لها وجود قوى على الخريطة الدرامية فى الأعوام الأخيرة ؟  

- الأعمال المأخوذة عن ملفات المخابرات أو  الأعمال الوطنية بشكل عام جاذبة لخصوصيتها ومعلوماتها وما تكشفه من وقائع للجمهور، ما يجعل المشاهد يشعر بالفخر تجاه بلده وما قدمه أولادها من تضحيات، لذا أرى ضرورة لمزيد من تقديم تلك الأعمال من هذه النوعية لأن إقبال المشاهد عليها مؤكد.  

  • وماذا عن أصعب مشهد لهند صبرى فى «هجمة مرتدة»؟ 

- لن أخفى عليكى كل  تفاصيل العمل  كانت صعبة واحتاجت تحضيرًا كبيرًا  وتحديدًا فى السفر والجهد البدنى خصوصا مشاهد المعارك، هذا بالإضافة إلى صعوبة التصوير والسفر فى زمن الكورونا   

   • ماذا تابعت هند صبرى هذا العام من الأعمال الدرامية؟  

- نحن أمام موسم درامى ثرى جدا وبمشاركة أجيال مختلفة من النجوم، وهذا أمر  يدعو للتفاؤل والسعادة، وقد حرصت العام على متابعة أكثر من عمل منها، «نجيب زاهى زركش، الاختيار، لعبة نيوتن وضد الكسر».

عايزة أتجوز  

• «البحث عن علا» بعد عشر سنوات تعودين إلى عُلا عبدالصبور بطلة مسلسلك الشهير عايزة أتجوز فى جزء ثان بعنوان مختلف كلمينى عن هذه المغامرة؟

- أنا أحببت علا عبدالصبور والجمهور أيضا تعلق بها،  من خلال العمل سنقوم بالتعرض لها بعد سنوات  وسنعمل على رصد العديد من التغيرات الاجتماعية من خلال شخصية البطلة.   

• أحمد مراد ومغامرة جديدة فى «كيرة والجن»؛ هل أنت متحمسة لها ؟  

- بكل تأكيد، فهو مغامرة جديدة لمرحلة تستحق الاهتمام وأيضا من حيث التعاون مع الكاتب  أحمد مراد فهو يطرح  عوالم  مختلفة ومتميزة دائمًا مع المخرج  مروان حامد.  

 • وما حلم هند الذى لاتزال تنتظر تحقيقه ؟ 

- دومًا أحلم بتقديم أدوار مختلفة عنى وأن أعبر دائمًا عن المرأة العربية وهمومها ومشاكلها وآلامها وحتى ضحكتها وقصص حبها، وأتمنى أن أترك بصمة ولو صغيرة على الدراما والفن العربى.