الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
السكة الحديد؟!

السكة الحديد؟!

• القطار الأوروبى مظهر من جودة الحياة، رغم ندرة حوادثه.



• لم أقل إن القطار الأوروبى قد وصل إلى «صفر» حوادث، ولكن هناك حوادث نادرة وهو المنطق الطبيعى فى علم الحوادث.

• القطار المصرى ـ  بعد ثلاث حوادث كبيرة ليست مظهرا من جودة الحياة ولو قلت ذلك فأنا كاذب ومنافق وطبال!

• كنت طول عمرى أردد أنه لو أردنا إصلاح مرفق «بايظ» فليكن له «رئيس ورجل عسكرى».

• السر يكمن فى أهمية الانضباط وأهمية الإنفاق وطهارته وسير العمل بدقة والعقاب والثواب الفورى،  وتحديد المسئولية الإدارية.

• كنت أسعد الناس أن يمسك بهذا المرفق ـ السكة الحديد ـ رجل محترم حاسم حازم، أقول هذا بعد أن اقتربت منه فى بعض اللقاءات مع شخصيات اعتبارية فى مقر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى كان يرأسها، إنه الوزير كامل الوزير.

• لا أريد أن أقول إن وراء هذا «العبث» إرهابا ما دون دليل فى يدنا.

• أشعر أن الرئيس الجديد للنقل، الوزير كامل الوزير لا بد أن يصارحنا بالآتى: حال قضبان السكة الحديد بعد عمر استهلاك طويل طويل ويصارحنا: حال المتابعة التفصيلية الدائمة وليست الموسمية أو عقب كارثة بمنطق أنه لا توقظنا سوى الكوارث!

• ويصارحنا.. حال الإدارات الوسطى بين المدير المسئول والعطشجى أصغر عمل فى المرفق.

• آخر حادثة قطارات كانت فى سويسرا «!» نعم فى بلد فيه جودة الحياة لا تحتاج لعنوان. إنما آخر حادثة كانت «صدام قطارين» نتيجة قطار سائقه لم ير أحدا على رصيف البلد الذى يمر به، فلم يقف وتسببت الدقائق فى حادث التصادم، إنما انقلاب عربات ووفيات وجرحى فهذا حدث محليا فى مصر للأسف.

• أقول هذا بغضب مكتوم فى قلبى وفى صدرى،  ولا أعرف غير النيابة العامة يحدد من المسئول عما يحدث، حوادث متلاحقة فى أوقات متقاربة شيء يشقى أى إنسان.

• أقول هذا من منصة وطنية ومن مجلة قومية ويملك رئيس تحريرها المحترم حذف رأيى أو تجميله، لكن ضمير الكاتب فوق أى اعتبار وبدون المصارحة نعود للوراء تخلفا.