سفير عمان: لولا الحكمة المصرية لأصبحت ليبيا مسرحًا للإرهاب

فى أول تصريحات له عقب تعيينه سفيرا لسلطان عمان بالقاهرة ومندوبًا لها بالجامعة العربية أشاد السفير عبدالله بن ناصر الرحبى بإدارة القيادة والحكومة المصرية لأزمة وباء «كوفيد - 19» الذى لم تتوقف خلاله الدولة المصرية عن البناء والإعمار والتنمية.

وقال الرحبى لصباح الخير: ما شاهدته فور وصولى للقاهرة يؤكد وعى القيادة وتكاتف المجتمع المصرى، حيث المشروعات التى تستهدف الإنسان فى الريف والحضر لتحسين ظروف معيشته وتحسن مستوى الطرق بأعلى المواصفات الحديثة واستمرار البناء فى المدن الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف السفير العمانى الجديد أن الحكمة المصرية أنقذت ليبيا من مصير مؤسف ومحزن بعد أن كادت تتحول الأراضى الليبية إلى مسرح للإرهاب، ولولا القيادة المصرية لاستمر الشقاق الليبى.

وشدد الرحبى على عمق العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر وقيامها على مبادئ راسخة، مشيرًا إلى تركيزه خلال الفترة المقبلة على تعظيم المصالح المشتركة وجذب الاستثمارات وتهيئة المناخ المناسب فى هذا الصدد بين البلدين.

وقلل السفير العمانى من أن يؤدى تغيير الإدارة الأمريكية على ملفات الشرق الأوسط، مؤكدا أن الأهم توحيد الرؤى العربية وتضافر الجهود وإصلاح البيت الداخلى العربى حتى نستطيع التعامل مع العالم برؤية واحدة لتحقيق أهدافنا والتفرغ للتنمية من أجل الاستقرار والسلام العربى.

وأشار فى هذا الصدد إلى أن الدور المهم الذى تقوم به الجامعة العربية يصبح معه من الأولوية أن نعمل جميعًا على إرادة عربية قوية، فقوة الجامعة تأتى من إرادة دولها الأعضاء.