الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

• انصافا للحق فإن د.الجنزورى كان من أوائل رؤساء الوزراء الذى أعطى (الأرقام) حقها لدى المسئول. كان يعتمد بشدة على جهاز الإحصاء والتعبئة ويرى أن قراءة الغد لن تتم إلا باستخدام الرقم وأن أى تخطيط بدون أرقام هو عبث. وكان د.الجنزورى يتخذ من معهد التخطيط مكتبا له حين ظل يمول مصر بأفكاره وهو بعيد عن المناصب.



• د.إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، كانت حاضرة ليلة توزيع جوائز مؤسسة فاروق حسنى وهى جوائز سنوية لشباب مصر الموهوب. وقد استحدث فاروق حسنى جوائز جديدة أهمها العمارة وكان وجود وزيرة الثقافة داعما لمؤسسة فاروق حسنى للفنون. هذه المؤسسة التى أنشأها وزير الثقافة الأسبق وقدمها للمجتمع مثل كشافين للمواهب وقد خرجت إيناس عبدالدايم عن الرسميات واعترفت أنها حصلت على جائزة من فاروق حسنى قبل أن تصير وزيرة للثقافة وصفق لها جمهور الحاضرين الذى فاجأنى أنه حضر الأمسية رغم درجة الحرارة المنخفضة.

• أتمنى القيام بحملة من جهاز الشرطة المصرية الكفء ضد الموتوسكيلات التى تمرح على أرصفة الكبارى وتهدد (المواطن المصرى السائر فوق الرصيف) بالموت. إن سحب رخصة أى راكب موتوسكيل قد تكون تنبيهًا إلى قبح السلوك نعم هذه همجية وأسلوب مرفوض، فالرصيف للمشاة وليس بأى حال للمركبات، أتمنى أن تنقل العلاقات لمعالى وزير الداخلية الصاحى هو ورجاله هذه الملحوظة. إن سحب الرخصة والغرامة عقاب رادع.

• يجب ألا ننسى «الحوار المجتمعي» حول القضية السكانية، فإن د.جمال حمدان صاحب (عبقرية مصر) قال من بين أقواله المهمة: «فتش عن السكان» إنه يرمز إلى أهمية ضبط النمو السكانى فى مصر.

• أثناء الاحتفاء بعملية تعويم السفينة الجانحة وكنا نرى الرئيس السيسى يتكلم بفخر عن (الإرادة المصرية) التى كانت السبب فى جهد خرافى أدى إلى التعويم دون إنقاص وزنها، ترامى إلينا صوت عبدالحليم حافظ (ريسنا ملاح..) وقلت لصديق: حقا كان عبدالناصر محظوظا بإعلامه وكان حليم بصوته واجهة نظام عبدالناصر.

• هل نتعرض الآن للموجة الثانية من «الشتاء»؟ لماذا الليالى باردة؟!

• لا خوف مطلقًا على أمة، يتسم سعيها نحو التقدم، بالرقى فى الأداء وتجنب اللفظ.. الفظ.