الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

أبوة رئيس مصر



 

حضرت حفلاً محترماً جميلاً وكان على رأس الاحتفالية بعيد الأم، الرئيس السيسى وقرينته انتصار السيسى،  أمهات من كل الأطياف والطبقات حضرن الحفل البهيج.

شىء حقا مبهج أن نرى المرأة المصرية فى أروع تجلياتها وذلك لإيمان القيادة السياسية بدورهن.

 

 

 

الرئيس السيسى عن قناعة يؤمن بقدرة تاء التأنيث على دفع الحياة المثمرة، وعندما ظهرت طفلة على المسرح فى قاعة المنارة مكان الحدث طلبت تحية الرئيس، وكان بالإمكان أن يسارع رجال الرئاسة ويأتون على الفور بالطفلة إلى كرسى الرئيس، ولكن السيسى «الأب» طلع سلالم المسرح وحقق أمنيتها، ملاحظ جدا عاطفة الرئيس نحو الأطفال, وعندما يقابل زوجة شهيد فإنه يحرص على حمل أطفاله بأبوة نادرة، نعم لقد عشت رؤساء مصر السابقين، ولكن الرئيس السيسى يميزه مشاعر الأبوة خصوصا الأطفال المعاقين, وأنا ألاحظ تأثره الشديد فى هذه اللحظات وربما تظهر جليا مشاعره الخاصة جدا ولا علاقة بين هذه المشاعر وأبوته المتدفقة وأى مناصب، هنا السيسى الإنسان «الأب» وليس المسئول عن شعب يلتف حوله ويقابل أفراده فى الطريق ويكلم المارة عند توقف سيارته, ويناقش سيدة فى عدل وصواب قانون الأحوال الشخصية ويتكلم فى الحفل الذى حضرته مدعوا عن زواج الأطفال ويقنن فرحة الأهل بالأولاد, إن رئيس الدولة لم تشغله القضايا العامة عن الشئون الخاصة والسلام الاجتماعى فى العيلة المحترمة وحين كان الرئيس يتحدث عن عدالة قوانين الأحوال الشخصية ويشير إلى صواب أفكار الإمام الأكبر كنت سعيدا وكنت أردد فى سرى «الله يحميك» نعم، رئيس فى حفل الأم المصرية 21 مارس يريد سلاما اجتماعيا، أكرر العبارة سلاما اجتماعيا تستطيع الأم المصرية أن تنسجه.