قانـون متـوازن للأحـوال الشخصية

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمجلة ماثلة للطبع، الاحتفال السنوى بالمرأة المصرية، حيث عبر عن سعادته البالغة والفخر الشديد بهذا الاحتفال, وقال إن المرأة المصرية ضمير الأمة والحارس على الهوية.

وأوضح الرئيس أن المرأة المصرية أصبحت نموذجًا يحتذى به ، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة حريصة على أن يكون قانون الأحوال الشخصية متوازنًا للجميع, وأكد الرئيس، أن قضية انفصال الأزواج، أمر صعب، مشددًا على أن القانون «مش كل حاجة» .

وأكد الرئيس أنه على مجلس النواب سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار مشروع قانون لمنع زواج الأطفال، مشيرًا إلى أنه قانون مستقل.

وأضاف الرئيس أنه كلف بقيام وزارة النقل بتوفير أكبر قدر من الأمان فى وسائل المواصلات العامة، لأمن وسلامة المرأة وتكليف البنك المركزى بدراسة كيفية القضاء على التمييز فى القروض, وكلف الرئيس جهاز المشروعات الصغيرة لتنفيذ برامج لمساندة المرأة الريفية، وكذلك الحد من ظاهرة الغارمات, وقدم الرئيس التحية للأزهر الشريف وشيخه  على ما توصل له الأزهر حول قانون الأحوال الشخصية.

وأكد الرئيس أن الدولة تحركت بشكل كبير فى مشروع «حياة كريمة» من أجل دعم المرأة المصرية قائلاً: «والله العظيم كنت بعمل كده علشان الست وأولادها».

ولفت الرئيس خلال الاحتفالية بأن مشروع تطوير الريف  قد يحتاج إلى أكثر من 200 مليار جنيه  ونسعى إلى توفيره والبدء فى المشروع.

وقال الرئيس إن الدولة تصدت لموضوع الغارمات آملاً أن ينتهى والعدد يزيد رغم مبادرات الدولة للتعامل مع هذه الظاهرة والوقوف بجانب الأسر المحتاجة.. صعب جدا زيادة عدد الغارمات.

وقال الرئيس  إن مصر على أعتاب الموجة الثالثة من كورونا ونتمنى من الله تعدى على خير, وألقى الرئيس  دعاء لله تعالى قال فيه« اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن،لا حول ولا قوة  إلا بالله العلى العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شىء علماً، اللهم إنى أعوذ  بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ  بناصيتها، إن ربى على صراط مستقيم.»