نجوم الأهلى تحت الميكروسكوب فى الدوحة

شهدت الأوساط الرياضية وسماسرة اللاعبين فى أنحاء العالم صراعًا على لاعبى النادى الأهلى الذين دخلوا بورصة الصراع الدولى بغرض شرائهم لأندية عالمية.

ووضعت شركات تسويق اللاعبين، لاعبى المارد الأحمر تحت الميكروسكوب، بعد أن تمكنوا من تحقيق فوز مستحق على فريق الدخيل القطرى والتأهل لنصف نهائى كأس العالم للأندية, حيث يلاقى بايرن ميونخ والمجلة ماثلة للطبع.

واستبقت إدارة الأهلى ما يمكن أن يتعرض له النجوم من إغراءات ونجحت فى تجديد عقود مع عدد من اللاعبين لتغلق الباب أمام إمكانية فقدان أى من العناصر المميزة.

وقالت مصادر إن إدارة الأهلى ترى أن التخلى عن أى من اللاعبين فى التوقيت الحالى صعب للغاية نظرًا لغلق باب الانتقالات الشتوية، وأن الانتظار للصيف هو الحل الوحيد.  مطالبة لاعبيها  بالتركيز فى المرحلة المقبلة لتكرار الإنجاز بالفوز بدورى أبطال أفريقيا والتأهل إلى مونديال الأندية مرة أخرى.

ورفض الأهلى عرضًا من أحد الفرق الأوكرانية مقابل 4 ملايين دولار لبيع المالى أليو ديانج وسارعت بتجديد عقده حتى 2025، ولكن المحاولات لم تتوقف من جانب سماسرة اللاعبين وشركات التسويق.

ويهدف الأهلى من وراء رفض عروض احتراف لاعبيه إضفاء الاستقرار فى مختلف المراكز لاسيما أن الجمهور يطالب دائمًا بتكرار الإنجاز القارى واقتناص بطولة الدورى.

وضمن الأهلى الحصول على مليونى دولار من خلال تأهله إلى الدور نصف النهائى من مونديال الأندية، وبالتالى سيساهم ذلك فى تدعيم المركز المالى للفريق من أجل التعاقد مع صفقات جديدة.

وتسعى إدارة الأهلى للبحث عن عناصر مميزة من أجل ضمها فى الصيف المقبل سواء من خلال ما تتابعه لجنة  الكرة من عناصر محلية أو ضم محترف أجنبى قادر على صناعة الفارق.