الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

جدل بسبب مطالبات الأندية باستقدام «حراس أجانب»

أثارت التوصيّة التى تقدَّم بها عدد من الأندية لفتح الباب أمام استقدام حراس أجانب الكثير من الجدل؛ حيث كان الباب مغلقًا منذ نحو 15 عامًا.



ووسط  تباين وجهات النظر، يظل الرأى الغالب لخبراء الكرة المصرية أن غلق الباب أمام استقدام حراس أجانب صحيح للغاية، لأنه يمنح الأندية فرصة للبحث عن العناصر المميزة وتصعيدها، وبالتالى ستستفيد المنتخبات المختلفة من الأسماء المحلية.

وطوال السنوات الماضية، فإن المنتخبات الوطنية كانت تجنى ثمار قرار الاعتماد على الحارس المحلى من خلال عدد كبير منهم مثل: عصام الحضرى ومحمد الشناوى وأحمد الشناوى ومحمد أبوجبل وجنش وغيرهم من الأسماء بسبب منع التعاقد مع حراس أجانب.

وقال عماد المندوه مدرب حراس المرمى بنادى الاتحاد السكندرى لصباح الخير: إن خطوة فتح الباب أمام استقدام حراس أجانب «خراب على الكرة المصرية»، وذلك لأنه سيمنع الكثير من الأندية من بذل الجهد للبحث عن المواهب فى هذا المركز. وأضاف المندوه: «إن أغلب فرق الدورى الممتاز لديها حراس مميزون للغاية، وبالتالى لا يوجد فائدة من استصدار هذا القرار فى التوقيت الحالى لأنه يضر بالكرة المصرية».

وأكد المندوه: «أن جميع المنتخبات الوطنية لكرة القدم بمختلف أعمارها تمتلك حراسًا مميزين، وهو ما أعتبره جنيًا لثمار سنوات حظر استقدام الأجانب فى هذا المركز».

وأشار المندوه إلى أن القرار إذا جرى تنفيذه فسيقتل الكثير من الفرص أمام الحراس المحليين الشباب الذين يبحثون عن فرصه لاكتشافهم.

وكان اتحاد الكرة استقبل توصية من الأندية بإلغاء بند المحترف الأجنبى القادم من شمال أفريقيا أو سوريا أو فلسطين واستبداله بأجنبى خامس دون شرط لضمه بأى من الجنسيات السابقة.