الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

عصابات «المجهولين» سلاح «أردوغان» لترهيب معارضيه

ما زالت صفحات سجل الرئيس التركى رجب أردوغان تذخر بالأساليب القمعية لمعارضيه وكل من ينتقد نظامه، حيث لجأ مؤخرًا لأسلوب «البلطجة» لترهيب معارضيه بعد أن أوشك رصيده الشعبى على النفاذ فى أعقاب تدهور الحالة الاقتصادية للبلاد وارتفاع معدلات البطالة.



ومؤخرًا وجه «الأغا» مجموعات من رجاله للاعتداء بالضرب على 5 من الصحفيين والإعلاميين ونائب رئيس حزب المستقبل الذى يترأسه حليفه السابق «أحمد داوود أوغلو». 

مجموعات «البلطجية» التابعة لـ«أردوغان» وحزبه والتى أطلق عليها لقب «مجهولين» كى يفلتوا من العقاب، اعتدى ثلاثة منهم على «أورهان أغور أوغلو» الصحفى بجريدة «ينى جاغ» بالضرب المبرح أثناء ركوب سيارته من أمام منزله، كما تعرض مقدم البرامج التليفزيونية «أفشين خطيب أوغلو» لهجوم تسبب فى إصابته بجروح بالغة.

ودفعت الاعتداءات المتتالية بكتلة المعارضة للإشارة بأصابع الاتهام لأردوغان وحاشيته.. بوقوفها وراء هذه الاعتداءات المتتالية. 

وأدان «كمال كيليجدار أوغلو» زعيم حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة التركية  و«أحمد داوود أوغلو» رئيس حزب المستقبل، تلك الانتهاكات أثناء مؤتمر صحفى مشترك بينهما عقداه، للاطمئنان على النائب «سجلوق أوزداغ» الذى تعرض للاعتداء من قبل المجهولين، مشددين على أن تلك الاعتداءات كانت مدبرة، متهمين أردوغان وحكومته بأنهم يفعلون أى شىء مقابل عدم خسارة السلطة.

و أضاف «كمال كيليجدار» أن من اعتدى على نائب رئيس حزب سياسى بالبنادق والعصي، وأصابه بنزيف، إرهابي، ولا يجب التعامل معه على أنه مجرم عادي، وعلى الحكومة ضمان سلامة الأرواح والممتلكات لكل المواطنين.

وقال داوود أوغلو: أولئك نهايتهم اقتربت،. موضحًا أن الهجوم على «أوزداغ»، لم يكن هجومًا شخصيًا أو هجومًا على حزب المستقبل وحده، بل هجومًا على جميع السياسيين فى تركيا».

وحمل «أوتكو تشاكير أوزر» النائب البرلمانى عن حزب الشعب الجمهوري،  أردوغان مسئولية أمن وحماية الصحفيين وسلامتهم.. مشيرًا إلى أن 2019 شهدت اعتداءات على 34 صحفيًا، بالإضافة إلى الاعتداء على 17 صحفيًا فى 2020.