الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

استثمارات بالملايين تصدير الضفادع «بوفو» و«رانا» إلى أوروبا

«الضفادع» طبق رئيسى فى الوجبات التى تقدمها كبرى المطاعم الفرنسية يصل سعره لـ100 يورو، وتجارة تدر عائدًا يقدر بمليارات الدولارات على الدول المصدرة لها والتى من بينها مصر.



ومصر من كبرى دول العالم فى تصدير «ضفادع الطعام» بنحو 300 طن سنويّا، ووصلت لـ 205 أطنان منذ بداية العام الجارى نتيجة جائحة «كورونا» وتأثيرها على حركة التجارة.

وتباع الضفادع لأغراض مختلفة، فهى تُستخدَم كطعام للسياح فى بعض المطاعم والفنادق السياحية أو التصدير للخارج.

كما تباع الضفادع لأغراض طبية وبحثية، لا تزيد الكمية على 200 ضفدعة. بينما فى حالة أغراض الأكل تكون بالطن، بشرط أن يحتوى الكيلوجرام على 8 إلى 12 ضفدعة.

الدكتور قاسم زكى، أستاذ الوراثة، بجامعة المنيا، قال إن أكثر أنواع الضفادع المنتشرة فى مصر هو ضفدع «بوفو» المستعمل فى البحوث والتشريح-؛ والضفدع الأخضر «رانا» الصالح للأكل والخاص بالتصدير للخارج.

ويوضح «زكى» أن الضفادع يصدر منها  ذات الحجم الكبير التى أوشكت على الموت بهدف الطعام ولا يؤثر هذا على التنوع البيولوجى نهائيّا،  ويوفر فرص عمل كثيرة، ويمثل مشروعًا مربحًا لبعض الأسر الفقيرة، وأيضًا للشركات القائمة بالحفظ والتصدير.

ويضيف «زكى»: أن وزارة البيئة تمنع صيدها بموسم وضع البيض (أبريل- مايو- يونيو)، مما يسمح بتكاثرها خاصة أن الاتحاد الأوروبى يرفض استيرادها مجمدة.